افتتح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، معرض "واحة الإيمان - استخدام الذكاء الاصطناعي لتصور مباني إمارة الشارقة المستقبلية"، والذي نظمه قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، بمشاركة 20 طالباً وطالبة من طلبة القسم لعرض 300 تصميم معماري مبتكر.

الشارقة 24:

من منطلق تشجيع الطلبة على الابتكار وتجربة التقنيات الحديثة ودمجها في العملية التعليمية، افتتح الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، معرض "واحة الإيمان - استخدام الذكاء الاصطناعي لتصور مباني إمارة الشارقة المستقبلية"، والذي نظمه قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، بمشاركة 20 طالباً وطالبة من طلبة القسم لعرض 300 تصميم معماري مبتكر، وذلك في مقر دار الحكمة في الشارقة، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الوهاب بن محمد، عميد كلية الهندسة، والدكتور عماد مشتهى، رئيس قسم الهندسة المعمارية، والدكتور عارف مقصود، منظم المعرض والمشرف العام على مشاريع الطلبة، والأستاذة مروة العقروبي، مدير تنفيذي بيت الحكمة.

ويعد المعرض الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استخدم الطلبة تقنية الذكاء الاصطناعي في مجال الهندسة المعمارية من خلال تصميم وتخيل شكل مباني إمارة الشارقة المستقبلية والتي تراعي وتعكس الخلفية الإسلامية والثقافية والتراثية لإمارة الشارقة، حيث ضم المعرض 300 تصميم معماري لعدد 20 طالباً وطالبة من طلبة قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة مرحلة ما قبل السنة النهائية، وتأتي التصميمات نتيجة لتجربة تحدي دمج الذكاء الاصطناعي مع الهندسة المعمارية، والتي أكدت إمكانية التقاء الإنسانية والفن والتكنولوجيا معا لخلق منظور جديد لشكل المباني التي تعكس الهوية الثقافية والتاريخية لإمارة الشارقة.

وترجع أهمية المعرض إلى التحول الرقمي السريع الذي يعيشه العالم في وقتنا الحالي، حيث تعتبر التقنية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية على المستوى الشخصي والمهني، لذلك يعد المعرض أحد الأنشطة الهادفة إلى تعزيز الإبداع لدى الطلبة من خلال تشجيعهم على تجربة التقنيات الحديثة، مما يساهم في اكتسابهم المهارات اللازمة لاستخدام تلك التقنيات، وتعزيز قدراتهم في العمل مع البرامج والأجهزة الحديثة، مما يشجعهم على الابتكار والتفكير خارج الصندوق واستخدام مهاراتهم الإبداعية لتصميم أفكار وحلول جديدة وغير تقليدية.

وقد استخدم الطلبة منصات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لجمع أنماط وأشكال وتصاميم الأبنية الهندسية والمعمارية في الشارقة والخلفيات الثقافية المرتبطة بها وامتلاك الإدراك الكامل لخصائصها ومن ثم تغذية منصة الذكاء الاصطناعي بجميع البيانات التي تم الحصول عليها حتى اكتسبت المنصة الخيال والإبداع مثل البشر من خلال إنتاج أكثر من 10.000 صورة مختلفة لأكثر من 10.000 مشروع يجسد المساجد والمدارس والمتاحف والمكتبات والأسواق والمباني متعددة الاستخدامات في إمارة الشارقة.