القلب الكبير تعلن تنظيم تيليثون خيري الجمعة للتبرع لمتضرري الزلزال

الشارقة 24:

أعلنت مؤسسة القلب الكبير، وبتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، عن تنظيم تيليثون خيري لجمع التبرعات للحملة الإغاثية للمتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، غداً الجمعة 17 فبراير 2023، الساعة الثانية ظهراً على كافة قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وذلك ضمن عمل مشترك بين مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

ويأتي ذلك ضمن المشاركة في المبادرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة "جسور الخير"، التي أطلقتها الدولة لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا

وأكدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، في تغريدة سابقة لها على تويتر، أن "مصاب الأهالي في سوريا وتركيا كبير جداً ويحتاجون إلى وقفة إنسانية وفعل صادق، وفيما يقدم العالم لهم إغاثة عاجلة، ندعوكم للوقوف إلى جانبهم والتفكير في مستقبلهم أيضاً".

ووجهت سموها في تغريدة ثانية دعوة لأفراد ومؤسسات المجتمع والعالم للمشاركة في الحملة، كتبت فيها: "ندعو الإنسانيّة الخيّرة في مجتمعنا للانضمام والتبرع إلى حملة مؤسسة القلب الكبير وجمعية الشارقة الخيرية، التي ستنقل على كافة قنوات ومنصات تواصل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في بث مباشر يوم الجمعة، لإغاثة الأهالي في سوريا وتركيا والمساهمة في تأمين مستقبلهم هناك."

ووجه منظمو الحملة دعوة لأصحاب الأيادي البيضاء والمتبرعين لتقديم المساعدات للمتضررين من الدمار الذي أحدثه الزلزال، عبر التغطية الخاصة التي تدعمها قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في بث حي ومباشر يوم الجمعة الموافق 17 فبراير، في تمام الساعة الثانية ظهراً، حيث تفتح باب جمع التبرعات أمام الجمهور من كل أنحاء العالم، عبر رقم الاتصال: 050/5350152 او 80014، أو عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة www.tbhf.ae او الخاص بالجمعية https://shjc.sharjah.ae.  كما يمكن للمتبرعين تقديم التبرعات مباشرةً في مقر المؤسسة أو الجمعية.

وسيتم تخصيص التبرعات التي ستجمع للمساعدات الإغاثية الفورية، إلى جانب دعم المشاريع التنموية والمستدامة المتعلقة بالسكن والصحة والتعليم، لتعزيز خطط مراحل التعافي من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية على المدى الطويل وبشكل مستدام بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومؤسسات ومنظمات إنسانية موثوقة تعمل محلياً في كل من تركيا وسوريا.