تعاونية الشارقة تخصص خيم تبرع لإغاثة الشعبين السوري والتركي

الشارقة 24:

بحثت تعاونية الشارقة سبل تعزيز التعاون المشترك مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في عدد من الموضوعات والمحاور المشتركة بين الجانبين، بما يسهم في خدمة المجتمع ويدعم المبادرات المشتركة بين الجانبين، ويحقق السعادة للفئات المحتاجة ولأسر المتعففة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد تعاونية الشارقة لمقر الهلال الأحمر الإماراتي بالشارقة، بحضور سعادة ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة، وزياد همامي المدير التنفيذي لقطاع التجزئة، وفيصل خالد النابودة مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة، ورمزي مقدميني مدير إدارة الشؤون التجارية.

استقبل الوفد سعادة د. محمد سالم الجنيبي، مدير مركز هيئة الهلال الأحمر بالشارقة، وعبدالواحد البريمي، رئيس قسم التبرعات، وشيخة علي رئيس قسم المساعدات المحلية.

حيث ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك في مجالات العمل الخيري والإنساني، وتبادلا وجهات النظر حول المقترحات والمشاريع التي يمكن أن ينفذها الجانبان بما ‏يخدم مصلحة الفئات المحتاجة. 

وأشاد سعادة ماجد سالم الجنيد، الرئيس التنفيذي بجهود الهلال الأحمر التي ترتكز على تقديم يد العون لكل محتاج ودوره الفعال والإيجابي في تعزيز التلاحم بين مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع، مؤكداً حرص تعاونية الشارقة واستعدادها في تقديم الدعم اللازم لجهود الأعمال الخيرية والإنسانية من منطلق واجبها والتزامها المجتمعي تجاه أفراد المجتمع.

وضمن جهودها الإنسانية وفي إطار مسؤولياتها النبيلة، وبالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تتيح تعاونية الشارقة ضمن مبادرة "جسور الخير" لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، فرصة لجميع الراغبين في التبرع عبر فروعها لتقديم العون والغوث للمتضررين من الزلزال.

وتوفر التعاونية إمكانية التبرع لكافة الراغبين في وضع بصمة إنسانية، وتقديم عمل خيري لمساندة المتضررين، من خلال الخيم المخصصة المتواجدة في عشرة من فروعها بمدينة الشارقة والمنطقة الشرقية والوسطى، وهي كل من القرائن، والرحمانية، وحلوان، والذيد، والسويحات، والخان، والرقة، وخورفكان، وكلباء، ودبا الحصن.

وأكد سعادة الرئيس التنفيذي، أن التعاونية وفي إطار مواكبتها للتوجهات الإنسانية في دولة الإمارات، وتنفيذها لرؤى قيادتها الرشيدة، وفرت الخيم المخصصة للتبرع في جميع فروعها، بهدف فتح باب العمل الخيري الإنساني لمختلف الراغبين بالتبرع لمساندة الأشقاء في سوريا وتركيا، كما وفرت في فروعها وعبر موقع التجارة الإلكتروني جميع المنتجات الأساسية وغير الأساسية والغذائية وغير الغذائية والتي تشمل الخيم والبطانيات والفرشات والفوط والحصائر والمنظفات وغيرها من السلع بأسعار مقبولة للجميع.

وأضاف أن "جسور الخير" تأتي امتداداً لسلسلة من الجسور الخيرية التي فتحتها الإمارات لمساعدة الدول، باعتباره نهجاً إماراتياً أصيلاً، وجزءاً جوهرياً من الموروثات والقيم الإماراتية الأصيلة، التي امتدت أياديها البيضاء في العديد من الدول، ومن وازع الأخوة الإنسانية والأعمال الخيرية التي ينص عليها ديننا الحنيف.

يشار إلى أن تعاونية الشارقة إحدى الجهات التي سجلت حضورها في مجال الأعمال المجتمعية، والمبادرات الإنسانية، من خلال العديد من البرامج والمبادرات والحملات التي تبنتها وشاركت بها.