السلطات البرازيلية تدمر منطقة تعدين غير مشروع في إقليم يانومامي

الشارقة 24 – رويترز:

أظهرت لقطات صورتها مصورة، طائرات هليكوبتر تعترض مجموعة من عمال المناجم غير الشرعيين، وتكشف المنطقة التي يعملون فيها.

وتم اكتشاف المنطقة في اليوم السابق "العاشر من فبراير"، خلال تحليق نفذه عملاء مشاركون بالعملية التي نسقتها وزارة الشعوب الأصلية ووزارة البيئة ووكالة شؤون السكان الأصليين الحكومية، والمعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة، والقوة الوطنية والشرطة الاتحادية.

وتحارب الحكومة البرازيلية التعدين العشوائي في يانومامي في الأمازون، أكبر محمية للسكان الأصليين، وسط أزمة إنسانية يُلقى باللوم فيها على القائمين على مناجم ذهب غير قانونية.

وغزا أكثر من 20 ألفاً من عمال المناجم، المحمية مما أتى عليها بالأمراض، وتسبب في وقوع اعتداءات وأعمال عنف مسلحة، مما أشاع الفزع بين سكان المنطقة الأصليين، الذين يقدر عددهم بحوالي 28 ألفاً وأدى إلى سوء تغذية حاد ووفيات.

وعاش السكان الأصليون في يانومامي لفترة طويلة في عزلة، في محمية شاسعة بحجم البرتغال على الحدود مع فنزويلا، لكن أراضيهم الغنية بالمعادن، اجتذبت عمليات تعدين عشوائية غير قانونية، على مدى عقود خاصة بعد أن شقت حكومة عسكرية طريقاً عبر غابات الأمازون المطيرة في السبعينيات.

ودافع الرئيس السابق جايير بولسونارو عن القيام بعمليات تعدين في أراضي السكان الأصليين المحمية، وغضت حكومته الطرف عن تزايد في غزو عمال المناجم العشوائيين للمحميات، وعن قطع غير قانوني للأشجار.