الشارقة 24 – وام:
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتسيير مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري الشقيق بقيمة 50 مليون درهم، وذلك لإغاثة المتضررين من الزلزال الأعنف الذي شهدته البلاد منذ عقود.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة لإغاثة الشقيق والصديق، وجاهزة لدعم الأخوة السوريين في مواجهة المصاب الجلل الذي أصابهم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستقف إلى جانب الشعب السوري، وستواصل مد يد العون للإخوة والأشقاء حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة، تعبيراً عن قيمها الإنسانية النبيلة.
سيستفيد من الدعم الذي سيُقدم على شكل طرود تموينية من خلال "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، الفئات الأكثر تضرراً في سوريا الشقيقة التي تأثرت العديد من مناطقها فجر الإثنين بتداعيات الزلزال الذي أودى بحياة العشرات من أفراد الشعب السوري.
وتحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها على أن يكون الدعم الإنساني والتنموي جزءا أساسيا من علاقاتها الخارجية، وتتصدر دولة الإمارات منذ سنوات القوائم العالمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية قياسا لدخلها القومي، كما تجسّد الخطوة الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات من خلاله المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين الذي أكد الثوابت الأخلاقية في العمل الإنساني للدولة وعدم ارتباط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة.
مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية
وتسعى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق أهداف وغايات إنسانية، دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، وتركز على الفئات الأقل حظاً من الأفراد والأسر، واللاجئين والنازحين والمتضررين من الأزمات.
وتمثل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات. بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.