جمع مدرج خورفكان، أمس السبت، الفنانين عبد الله الرويشد، وخالد الملا، بمحبي فنهما، في جلسة طربية مميزة حضرت فيها الأغنية الخليجية، بألوانها وإيقاعاتها الأصيلة، في ليلة عمر.
الشارقة 24:
استضاف مدرج خورفكان، أمس السبت، الفنانين عبد الله الرويشد، وخالد الملا، في جلسة طربية مميزة حضرت فيها الأغنية الخليجية، بألوانها وإيقاعاتها الأصيلة، في ليلة عمر جمعت الفنانين بمحبي فنهما.
وأطل الفنانان على جمهورهما، عبر مدرج خورفكان، في حفل أمتعا فيه ذائقة الجمهور بجولة في أرشيف فني حيّ في الوجدان، وغني وساحر بألحانه وكلماته، وتجسيداته الجمالية.
وبدأت الأمسية مع الفنان خالد الملا، صاحب العطاء الكبير، الذي أطرب جمهور مدرج خورفكان، بصوت حرك طبقات من الحنين إلى الزمن الجميل، وإيقاعاته المذهلة، التي تفاعل معها الجمهور، وردد كلماتها المصاحبة.
وتفاعل الجمهور أيضاً مع حضور الفنان خالد الملا، صاحب يا نسيم الصباح، الذي يلقبه محبوه بـ"عفريت العود"، واستعاد معه محطات بارزة من رصيد الأغنية الشعبية، وتحديداً اللون العدني الذي تميّز به، إلى جانب ما قدمه في مجال الطرب والألحان الشرقية الأصيلة.
وتواصلت الأمسية مع الفنان عبد الله الرويشد، في إطلالة محبة، وروى ظمأ الحاضرين من نبع الأغنية الخليجية العذب، مقدماً باقة من أغنياته التي يحفظها جمهور المدرج عن ظهر قلب، ورددها مترنماً برفقة الفنان.
وداعب الفنان عبد الله الرويشد أوتار الشجن، بباقة من أغانيه الذائعة، التي حملها عبر عقود بصوته الشجي، ولامست وجدان المستمع العربي، وأوجدت مساحة كبيرة للأغنية الخليجية في الأذن العربية.
وأخذ سفير الأغنية الخليجية، محبي فنه في رحلة موسيقية مع عوالم النغم، وأطربهم بأغنيات لطالما سكنت ذاكرة المستمعين، مثل: "لا تلومونه"، و"لمني بشوق"، و"ما في أحد مرتاح".
وفي واحدة من أكثر لحظات الجلسة الطربية تميزاً، انضم خالد الملا إلى عبد الله الرويشد، وقدما معاً دويتو، أشعلا به حماس الجمهور بعد أن أبدعا في غناء "دنيا الوله"، و"عويشق"، و"أنا بتبع قلبي".
وبهذا الحفل، يواصل موسم "هلا خورفكان" برنامجه، الذي يستقطب أهم وألمع نجوم الفن في العالم العربي، ويسعى إلى تقديم أهم التجارب الفنية.