بحث الدكتور خالد المنيف، الكاتب المتخصص في علم النفس وتطوير الذات، والمهندس خالد المنصوري خبير بتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، ضمن مشاركتهما في الجلسة الثانية لملتقى الشارقة لمراكز الاتصال، تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي العاطفي على طفرة وتحولات مراكز الاتصال.
الشارقة 24 - وليد الشيخ:
أوصت ثاني جلسات ملتقى الشارقة لمراكز الاتصال، بأهمية إدراج البرامج الأكاديمية المتخصصة بالذكاء الاصطناعي بطريقة أشمل، وضرورة الاستثمار في دراسات علم النفس، لتحديد اتجاهات برمجة الذكاء الاصطناعي العاطفي.
وناقشت الجلسة الثانية "تحولات مراكز الاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي العاطفي"، ومفهوم الحوسبة السحابية الوجدانية ومجالات التطبيق وانعكاسها على جودة الخدمات والعمليات.
شارك في الجلسة كل من الدكتور عبد الله المغلوث، وكيل وزارة الإعلام للتواصل بالمملكة العربية السعودية، والدكتور خالد المنيف، كاتب متخصص في علم النفس وتطوير الذات، والمهندس خالد المنصوري، خبير بتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، والدكتورة نورة الهوتي، أستاذ مساعد بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الزعابي.
وشدد المشاركون على ضرورة بناء فكر اجتماعي في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وتوفير برامج أكاديمية تواكب متطلبات سوق العمل في عصر الحوسبة الوجدانية.
وأكدت إيمان الروضان، الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت، في خطابها الملهم "الابتكار في البيئات الرقمية لمراكز الاتصال" على دور الابتكار الرقمي في مواجهة التحديات ودعم كفاءة العمليات والخدمات التي تعزز السمعة المؤسسية.