جار التحميل...

°C,
في تصريحات باجتماع عبر دائرة تلفزيونية

بوتين يتوقع زيارة من نظيره الصيني ويرغب بتعزيز التعاون العسكري

December 30, 2022 / 8:20 PM
رئيسا روسيا والصين خلال اجتماعهما عبر دائرة تلفزيونية
توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قيام نظيره الصيني شي جين بينغ، بزيارة موسكو في الربيع المقبل، وأبدى رغبته، خلال تصريحات في اجتماع عبر دائرة تلفزيونية بين الزعيمين، بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين الجارين، والعضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
الشارقة 24 – رويترز:

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنه يتوقع قيام نظيره الصيني شي جين بينغ، بزيارة موسكو في ربيع عام 2023، فيما سيمثل استعراضاً لتضامن البلدين الجارين، في ظل الحرب على أوكرانيا.

وفي تصريحات في بداية اجتماع عبر دائرة تلفزيونية بين الزعيمين، بُث على التلفزيون الرسمي، أوضح بوتين أيضاً، أنه يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع الصين.

وتحدث بوتين لنحو 8 دقائق، أشار خلالها إلى تحول مسار روسيا، بعيداً عن قوى الغرب التي نبذتها، اقتصادياً وسياسياً، بسبب أفعالها في أوكرانيا، ومنحت أوكرانيا أسلحة، نحو التقرب إلى القوة العالمية الصاعدة في الصين المنافسة طويلة الأمد.

وقال بوتين لشي: نتوقع زيارة منك، الرئيس العزيز، الصديق العزيز، نتوقع منك زيارة دولة في الربيع المقبل إلى موسكو، وأضاف أن الزيارة ستظهر للعالم مدى تقارب العلاقات الروسية الصينية حول القضايا الرئيسة.

وناقضت تعليقات بوتين بيان أقصر من شي، الذي لم يذكر القيام بزيارة إلى موسكو، وفقاً للترجمة الرسمية إلى الروسية.

ووقع الرئيسان، شراكة استراتيجية "بلا حدود" في فبراير الماضي، أساسها انعدام الثقة المشترك بالغرب، وذلك بعد أيام من إرسال روسيا قواتها المسلحة إلى أوكرانيا، في عملية عسكرية خاصة.

وأضاف بوتين لشي اليوم الجمعة: أنت وأنا نتشارك الرؤى نفسها حول أغراض ومسار ومنطق التحول الجاري في المشهد العام الجغرافي السياسي الدولي، في مواجهة ضغوط واستفزازات غير مسبوقة من الغرب.

ومنذ أن قطعت الدول الأوروبية روابطها بروسيا بسبب الحرب، أصبحت روسيا أكبر موردي الخام إلى الصين.

واليوم الجمعة، ضاعفت وزارة المالية الروسية، الحد الأقصى للحصة المتاحة من اليوان الصيني في صندوق ثروتها الوطني ليصل إلى 60 %، في ظل محاولات موسكو إنهاء الاعتماد على الدول غير الصديقة، بما فيها الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا واليابان.

ودعمت موسكو علناً، موقف شي حول قضية تايوان، واتهمت الغرب بمحاولة افتعال صراع حول وضع الجزيرة ذاتية الحكم، التي تعدها الصين جزءاً من أراضيها.

ولكن شي بدا في أحيان غير منزعج من حرب روسيا على أوكرانيا، وعزفت الصين عن التنديد بالحرب، بل إنها أكدت على ضرورة السلام، ولكن بوتين أقر علناً في سبتمبر الماضي، بأن نظيره الصيني لديه "مخاوف" من أفعال روسيا.

وتلتزم بكين حتى الآن، بالحذر في عدم تقديم دعم مباشر قد يجعلها عرضة لفرض عقوبات غربية.

وعلى الرغم من أن شي وصف بوتين بأنه "صديقه العزيز"، فإن خطابه، الذي بلغت مدته ربع مدة خطاب بوتين، كانت نبرته أقل انفتاحاً، ولكنه قال إن الصين مستعدة لزيادة التعاون الاستراتيجي مع روسيا في خضم ما وصفه بالوضع "الصعب" في العالم بأسره.

وأعلن دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أنه لم يحدد بعد موعد زيارة شي.
December 30, 2022 / 8:20 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.