يبحث سكان مدينة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرق تركيا، عن مرشح يمثلهم في الانتخابات المقبلة، ويبدو وضع حزب الشعوب الديموقراطي "اتش دي بي"، وهو أكبر حزب يدافع عن قضايا الأكراد في البلاد، على المحكّ مع اقتراب الاستحقاق الدستوري.
الشارقة 24 – أ ف ب:
في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا، والتي أعيد إعمارها على عجل بعد معارك طاحنة وقعت فيها خلال العامين 2015 و2016 بين مقاتلين أكراد وقوات تركية خاصة، لم تندمل بعد جروح الماضي، التي ترخي بظلالها على الانتخابات المقبلة.
ويبدو وضع حزب الشعوب الديموقراطي "اتش دي بي"، وهو أكبر حزب يدافع عن قضايا الأكراد في تركيا، على المحكّ مع اقتراب الاستحقاق المزمع تنظيمه في الربيع، لاختيار رئيس وأعضاء للبرلمان.
وفي مارس 2021، طلب نائب عام حظره، متّهما إياه بالارتباط بـ "الإرهاب"، وبات يطالب اليوم بتجميد حساباته.
لكن لن يكون من السهل مقايضة "الصوت الكردي"، وهو بمثابة "صانع الملوك".
وشكّل حزب الشعوب الديموقراطي الذي يقاسي مضايقات من النظام منذ 2016 ثالث قوّة في البرلمان التركي، إثر نيله 12 % من الأصوات في الانتخابات التشريعية سنة 2018.