أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" رسمياً، تقاعد مركبة الفضاء الموجودة بالمريخ "إنسايت"، بعد أربع سنوات من وصولها إلى سطح الكوكب الأحمر، وهي أول مسبار آلي صمم خصيصاً لدراسة الأجزاء الداخلية العميقة لعالم بعيد في الفضاء.
الشارقة 24 – رويترز:
بعد أربع سنوات من وصولها إلى سطح الكوكب الأحمر، أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" رسمياً تقاعد مركبة الفضاء الموجودة بالمريخ "إنسايت"، وهي أول مسبار آلي صمم خصيصاً لدراسة الأجزاء الداخلية العميقة لعالم بعيد.
وقرر مسؤولو التحكم في المهام في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، والواقع بالقرب من لوس انجليس، أن المهمة انتهت بعد فشل محاولتين متتاليتين لإعادة الاتصال اللاسلكي مع المسبار، وهو دليل على نفاد بطاريات إنسايت التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وتوقعت ناسا في أواخر أكتوبر أن تصل المركبة الفضائية إلى نهاية عمرها التشغيلي في غضون أسابيع، بسبب التراكمات الثقيلة والمتزايدة للغبار على ألواحها الشمسية، مما يحرم بطارياتها القدرة على إعادة الشحن.
وقالت ناسا إن مهندسي مختبر الدفع النفاث سيواصلون الإنصات تحسبا لصدور إشارة مجدداً من المسبار، ولكن سماع شيء من إنسايت مرة أخرى أمر مستبعد، وكان آخر اتصال للمسبار ذي الأرجل الثلاث مع الأرض، في 15 ديسمبر.
وهبطت إنسايت على سطح المريخ في أواخر نوفمبر 2018 وهي مزودة بأدوات مصممة لرصد قعقعة الزلازل على الكوكب، والتي لم يتم قياسها من قبل في أي مكان سوى الأرض، وتم تمديد مهمتها لاحقاً من عامين إلى أربعة.