أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، قراراً بتغيير مسمى "جائزة الشارقة للأسرة الرياضية" إلى "جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي" لتصبح أكثر شمولاً برؤيتها الجديدة نحو مجتمع رياضي متكامل ومستدام.
الشارقة 24:
أصدرت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، قراراً بتغيير مسمى "جائزة الشارقة للأسرة الرياضية" إلى "جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي" لتصبح أكثر شمولاً برؤيتها الجديدة نحو مجتمع رياضي متكامل ومستدام، تعزيزاً لشغف التطوير الرياضي في مجتمع الإمارة وتقديراً للرياضيين والممارسات الرياضية المميزة الهادفة إلى تمكين جيل قيادي قادر على قيادة المؤسسات الرياضية مستقبلاً وفق أفضل الممارسات الدولية.
وتتمثل أهداف الجائزة – التي ينظمها مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة - في تكريم الرياضيين والممارسات الرياضية الرائدة وتسليط الضوء عليهم كمثال وقدوة ونشر ثقافة تحقيق التوازن الرياضي والتميز الأكاديمي والمهني، وتعزيز المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات في جميع القطاعات، وتشجيع الخبرات الرياضية المساهمة في ضمان جيل رياضي يحتذي به، وتعزيز مستوى الوعي وجودة الحياة الصحية والرياضية لجميع المستويات من أبناء الإمارة والمقيمين، ويشرف عليها مجلس أمناء ولجان عمل فرعية، ويحدد النظام الأساسي ثلاث سنوات لدورة الجائزة كما يحدد اختصاصات اللجان، ونظم ومعايير التحكيم في فئاتها المختلفة.
كما أصدرت سمو الشيخة جواهر القاسمي قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء الجائزة برئاسة سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعضوية كل من: نجلاء عبد الله الشامسي أميناً عاماً للجائزة، وخولة جاسم السركال، وحنان محمد المحمود، والدكتور عبد الله عبد الرحمن بن سلطان، ووفاء عبد الله بن علي، ومحمد علي الحمادي أعضاءً بالمجلس.
ويتولى مجلس الأمناء الإشراف على جميع أعمال الجائزة ووضع اللوائح الفنية لمعايير وفئات المشاركة، ورفع تقرير دوري عنها لتقييمها وتطويرها.
ومن جانبه، تقدم سعادة عيسى هلال بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على الثقة الكبيرة التي أولته إياه برئاسة مجلس الأمناء، وتعهد بالعمل بروح الفريق مع بقية الأعضاء لتحقيق كل الطموحات المعقودة على الجائزة التي تشرفت بحمل اسم سموها، وستستمد من مسماها الجديد قيمة كبيرة ومنزلة رفيعة، مؤكداً السعي إلى تهيئة كل السبل للتنافس الشريف بين المرشحين على ألقاب الجائزة التي ستكافئ المتميزين في كل مجالات العمل الرياضي، وتوفير البيئة المساعدة للإبداع والتفوق، وإعداد الكوادر والقيادات للأجيال القادمة.