يرسم مونديال 2022 بقطر، نهاية صعبة لجيل ذهبي للكرة الكرواتية، مع الخسارة الكبيرة 0-3 التي مني بها أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2022، حيث لم يعد أمام المنتخب الكرواتي سوى المنافسة على المركز الثالث بالبطولة.
الشارقة 24 – وام:
مع الخسارة الكبيرة 0-3 التي مني بها أمام المنتخب الأرجنتيني في الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم 2022، لم يعد أمام المنتخب الكرواتي سوى المنافسة على المركز الثالث في البطولة الحالية.
وبعد فوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم الماضية عام 2018 بروسيا، سيكون طموح الجيل الحالي للمنتخب الكرواتي هو إنهاء مشاركته في المونديال الحالي، بأفضل شكل ممكن من خلال الفوز بالمركز الثالث، بعدما فقد فرصة الفوز باللقب.
ومع ختام مشاركة المنتخب الكرواتي في البطولة الحالية، قد تكون هذه النسخة استمراراً لنهاية مسيرة بعض عناصر الجيل الذهبي الحالي للمنتخب الكرواتي، الذي حقق إنجازاً حقيقياً في المونديال الماضي والحالي.
وكان بعض عناصر هذا الجيل وصلوا فعلياً إلى خط النهاية خلال العامين التاليين للفوز بلقب وصيف البطل بالمونديال الماضي 2018 حيث أعلن إيفان راكيتيتش لاعب برشلونة الإسباني سابقاً اعتزاله.
وكان راكيتيتش شريكاً للوكا مودريتش قائد الفريق في خط وسط الفريق بمونديال 2018 ولعب دوراً بارزاً فيما حققه الفريق من إنجاز.
كما أعلن كل من حارس المرمى دانيال سوباسيتش والمهاجم الشهير ماريو ماندزوكيتش اعتزالهما بعد مونديال 2018 بروسيا.
وبرغم ما أعلنه زلاتكو داليتش المدير الفني للمنتخب الكرواتي مؤخراً عن حاجة الفريق لاستمرار لوكا مودريتش في الفترة المقبلة، وأن المونديال الحالي لن يكون البطولة الأخيرة لمودريتش مع الفريق، فإن استمرار مودريتش 37 عاماً مع الفريق حتى المونديال المقبل قد يكون أمراً صعباً بسبب عامل السن.
وقد تشهد الفترة المقبلة اعتزال عدد من نجوم هذا الجيل الذهبي على الأقل على مستوى اللعب الدولي سواء كان هذا بشكل فوري أو الانتظار حتى كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا.
ومن أبرز العناصر التي ينتظر اعتزالها في هذا الجيل، يأتي مودريتش والمهاجم إيفان بيرسيتش 33 عاماً والمدافع ديان لوفرين 33 عاماً.