أصبح منزل ريا وسكينة معلماً يجتذب الزوار الفضوليين، إذ احتلت قصة شقيقتين مصريتين وزوجيهما، الذين تحولوا لأشهر سفاحين في البلاد، مكانة بارزة في التاريخ المحكي الذي تتناقله الأجيال بمدينة الإسكندرية في شمال مصر.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
احتلت قصة شقيقتين مصريتين وزوجيهما، الذين تحولوا إلى سفاحين سيئي السمعة في البلاد، مكانة بارزة في التاريخ المحكي الذي تتناقله الأجيال بمدينة الإسكندرية في شمال مصر.
استحوذت الشقيقتان ريا وسكينة علي همام، اللتين قتلتا ما يقرب من 17 امرأة في عشرينيات القرن الماضي لسرقة مجوهراتهن، على مخيلة الكتاب والروائيين.
وفي حي اللبان بالإسكندرية، تحول أحد المنازل الثلاثة التي اعتادت الشقيقتان قتل ضحاياهما فيها ودفنهم، إلى مزار لجذب الزوار الفضوليين الراغبين في الزيارة وتفقد بقعة شهدت عمليات قتل وحشية ضحاياها النساء.
ويأخذ أحد السكان ويدعى متولي محمد عبد العال الزوار في جولات لشرح تاريخ المكان.
وكانت الشقيقتان أول امرأتين يتم إعدامهما في مصر، ويوافق يوم الـ 21 من ديسمبر الذكرى السنوية 101 لإعدام الجميع المتورطين في القتل.