يطلق مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، فعاليات النسخة السادسة من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال"، تحت شعار "حيث ننتمي"، ويخصّص المهرجان في نسخة هذا العام خمس منصات تمثّل الركائز الأساسية التي يقوم عليها عالم ريادة الأعمال، بحضور نخبة من قادة الفكر وصناع التغيير ورواد الأعمال والمستثمرين.
الشارقة 24:
ينظّم مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، فعاليات النسخة السادسة من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال"، تحت شعار "حيث ننتمي"، وسيجمع المهرجان نخبة من قادة الفكر وصناع التغيير ورواد الأعمال والمستثمرين، عبر منصات مخصصة تغطي مجالات مختلفة لتناسب جميع الاهتمامات.
ويخصّص المهرجان في نسخة هذا العام خمس منصات تمثّل الركائز الأساسية التي يقوم عليها عالم ريادة الأعمال، حيث تستضيف عدداً من الجلسات النقاشية الملهمة وتوفّر فرصة فريدة للتواصل وبناء العلاقات على مدار يومين.
وحول المنصات المتعددة التي ينظمها مهرجان الشارقة لريادة الأعمال هذا العام، قالت نجلاء المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "ريادة الأعمال تشمل قطاعات واسعة ومتعددة التخصصات، وهناك مجالات جديدة تنشأ وتستحدث أنماط أعمال لم تكن معروفة من قبل، ونحن في شراع نتفهم ضرورة تواصل رواد الأعمال بشكل مباشر مع ذوي الاختصاصات والخبرات المتعددة للتعرف على كل جديد من مهارات وآليات عمل وتقنياته، لهذا بذلنا قدرًا كبيرًا من الجهد هذا العام لتوفير منصات مختلفة للحضور والمشاركين، بهدف تعزيز شعورهم بالانتماء لمجتمعات الأعمال وتعزيز الروابط بينهم وبين شركائنا الذين يقدمون خدماتهم وخبراتهم عبر المنصات الخمس.
منصة التأثير
تستضيف "منصة التأثير"، المنطقة الأولى في المهرجان، مجموعة من أكثر المتحدثين شهرة وتأثيراً لمشاركة الزوار قصصهم وخبراتهم في هذا المجال، وتشهد عدداً من ورش العمل والأنشطة التي تركز على عالم ريادة الأعمال بصورة عامة، وترسخ انتماء رواد الأعمال للقطاعات والمجالات التي يعملون بها.
منصة الإبداع
تحتفي هذه المنصة بروح الإبداع، وتوفّر من خلال الموسيقى والفنون والعروض وغيرها من أشكال التعبير الإبداعي، مساحةً لكل الشغوفين بالفن والخيال للتأكيد على أهمية التوازن بين الحياة الوظيفية وتغذية العقل بالإبداعات الإنسانية.
منصة التكنولوجيا
تشهد "منصة التكنولوجيا" مجموعة من الجلسات النقاشية التي تركز على الابتكار والتعريف بأبرز التقنيات الناشئة، حيث يقدمها عدداً من كبار المستثمرين ومؤسسي الشركات وقادة منظومة ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتعريف رواد الأعمال الواعدين وأصحاب الخبرة على أحدث الاتجاهات في منظومة الشركات الناشئة.
منصة جودة الحياة
تساعد "منصة جودة الحياة" رواد الأعمال على تعلم كيفية بلوغ أعلى مستويات الأداء والتغلب على المعتقدات الذاتية التي تحدّ من التطور، وتعزيز النمو على المستويين الشخصي والمهني، حيث تغطي مجموعة من الموضوعات التي تركز على التطوير الشامل للكفاءة من خلال تعلم تقنيات إدارة الوقت، والتعامل مع المشاعر السلبية، وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، الأمر الذي سينعكس إيجابياً على جودة الأعمال.
منصة المجتمع
تجمع "منصة المجتمع" مؤسسي الشركات المحلية الرائدة، بدءاً من شركات الأغذية والمشروبات ومتاجر البيع بالتجزئة، ووصولاً إلى مؤسسات الصحة البدنية والعقلية، للوقوف على بعض الموضوعات المرتبطة بالانطباعات والمجتمعات، حيث ستقدم الفرصة للزوار للاطلاع على ثقافة ريادة الأعمال.
وتنطلق "منصة التأثير" بالشراكة مع "مجموعة أرادَ"، أحد أبرز المطورين في المنطقة، حيث أكد أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، فخرهم بالشراكة مع مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، والذي يعدّ واحداً من أبرز الفعاليات وأكثرها تأثيراً على مستوى المنطقة في هذا المجال. وقال: "باعتبارنا المطوّر العقاري المسؤول عن تطوير المناطق التجارية الجديدة للمكاتب والشركات في الشارقة، فإننا نتطلّع إلى هذه الفرصة القيّمة للتفاعل مع المجتمع المحلّي من روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتزويدهم بأفضل التجارب العالمية في قيادة المشاريع الناشئة عبر المنصة التي تستضيف نخبة من خبراء عالم الأعمال في مختلف القطاعات".
ويسعى المهرجان من خلال هذه المنصات إلى تعزيز التواصل وترسيخ الثقافة المجتمعية في منظومة الأعمال، حيث يوّفر فرصة فريدة للزوار لقضاء وقت ممتع، واكتساب المعرفة في المجالات التي يهتمون بها من خلال المشاركة في الجلسات التي يقدمها نخبة من أفضل قادة الفكر، بالإضافة إلى حضور العروض الفنية وورش العمل التي من شأنها أن تساعد رواد الأعمال على تحقيق أحلامهم.
التسجيل متاح
يُشار إلى أن المهرجان يفتح باب التسجيل أمام جميع رواد الأعمال والمهتمين بهذا المجال عبر موقعه الرسمي: https://sharjahef.com/، حيث سيتم التبرع بريع المهرجان من مبيعات التذاكر بشكل كامل لمؤسسة "القلب الكبير"، وهي منظمة ذات نفع عام قدمت حتى الآن خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الطارئة، وغيرها الكثير، إلى ما يقرب من 4 ملايين شخص محتاج في أكثر من 29 دولة.