جار التحميل...

°C,
بمناسبة اليوم الوطني الـ 51

حمدان بن محمد: الإمارات تقدم نموذجاً مُلهماً للدول صانعة المستقبل

December 01, 2022 / 12:12 PM
بمناسبة اليوم الوطني الـ 51، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن دولة الإمارات ماضية في تنفيذ مشروعها التنموي الطموح الذي بدأ قبل أكثر من 5 عقود على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين.
الشارقة 24 – وام:

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن دولة الإمارات ماضية في تنفيذ مشروعها التنموي الطموح الذي بدأ قبل أكثر من 5 عقود على يد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين، عندما توحدت إرادة شعب الإمارات واتحدت كلمتهم على بناء دولة حديثة أساسها العلم والمعرفة وغايتها الريادة في صنع مستقبل يليق بطموحاتها،  واتخذت وسيلتها إلى ذلك الاستثمار في بناء الإنسان وإمداده بكل مقومات التميز والسعي لتعزيز قواعد تنمية شاملة تدعمها إنجازات نوعية في شتى المجالات.

وقال سموه، في كلمة له وجهها عبر مجلة "درع الوطن"، بمناسبة اليوم الوطني الـ 51 للدولة: "رفع الآباء المؤسسون في الثاني من ديسمبر قبل أكثر من 5 عقود عَلَم الإمارات إيذاناً بميلاد دولة فتية توحدت تحت رايتها الهمم برؤية هدفها الريادة وغايتها الرخاء والاستقرار لشعب اختار أن تكون التنمية الطريق الذي يسلكه نحو غدٍ يحمل الخير لوطن وَثَق في قدرات أبنائه، وسخر لهم كل المعطيات التي تضمن لهم امتلاك زمام المستقبل وتحقيق الريادة فيه، وهو ما نراه يتحقق من حولنا اليوم بإنجازات نوعية تتصدر بها دولتنا مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات".

وأضاف: "بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وبدعم إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، وبتلاحم شعبها واصطفافهم وراء قيادته الرشيدة نواصل مسيرة الإنجازات ونصنع المستقبل الذي نأمله لوطننا.. ونزيد من إسهامنا في تحقيق غدٍ أفضل للمنطقة والعالم".

وقال سموه: "انطلاقاً من الثوابت الراسخة التي تأسس عليها بنيان اتحادنا، تنطلق دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم في خمسينية يتضاعف فيها العمل ويزدهر فيه الابتكار لترسيخ دعائم نهضتها التنموية داخلياً بمشاريع عملاقة ومبادرات نوعية هدفها تحقيق صالح الوطن وإعلاء شأن المواطن، وتهيئة أفضل البيئات الجاذبة والداعمة للإبداع والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن توسيع نطاق تأثيرها الإيجابي إقليمياً وعالمياً، عبر إدراكها الواعي لمسؤوليتها تجاه القضايا الدولية التي تتطلب تضافر الجهود في معالجتها، وبروابط وثيقة جمعتها بأغلب دول العالم على أساس راسخ من الاحترام والثقة والتقدير المتبادل، والسعي المشترك نحو تعميق شراكات هدفها تحقيق نجاح يعود بالخير والفائدة على مختلف أطرافها".

وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد أن اسم الإمارات كان وسيظل رمزاً للسلام والوئام والتسامح، وهي القيم التي شكّلت أساس النهج الذي تَبِعَته الدولة منذ تأسيسها، ومضت به في تقديم نموذج يحتذى به في الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين وتحمُّلِها بكل ترحاب وأمانة تجاه المجتمعات الأقل حظاً من التنمية، فكانت المساعدات الإماراتية التنموية في صدارة الجهود العالمية الداعمة لتلك المجتمعات حول العالم، وعلى مدار سنوات عديدة، ليتحول اسم الإمارات إلى رمز للخير أينما حلّ ينشر أسباب السعادة والاطمئنان ويبعث على الأمل والتفاؤل.
December 01, 2022 / 12:12 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.