في كلمته التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 51، أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن ذكرى قيام دولة الإمارات تمثل لحظة خالدة في تاريخنا، نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز الإرادة الصلبة للآباء المؤسسين وجهودهم الصادقة في تأسيس دولة الاتحاد.
الشارقة 24 - وام:
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن ذكرى قيام دولة الإمارات تمثل لحظة خالدة في تاريخنا، نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز الإرادة الصلبة للآباء المؤسسين وجهودهم الصادقة في تأسيس دولة الاتحاد، والتي حققت نجاحات متواصلة طوال 51 عاماً حتى أصبحت اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" نموذجاً تنموياً مستداماً، وتتبوأ موقعاً متقدماً بين الأمم.
وصرّح صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته التي وجهها عبر مجلة "درع الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 51: "نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا، ومحطة مفصلية في تاريخ دولتنا، صنعتها الرؤية الطموحة للوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وإخوانه الآباء المؤسسون، والتي اتحدت مع طموحات شعب الإمارات، لتقدم للعالم دولة استثنائية تسابق الزمن نحو تصميم المستقبل، وتختصر المسافات لتحقيق المزيد من النجاحات، وتسير بخطى ثابته لصناعة الغد المشرق بثقة وتفاؤل، وتضع الوطن على الخارطة العالمية في مختلف المجالات".
وأضاف سموه: "يمثل الثاني من ديسمبر انطلاقة مسيرة البناء والنماء التي تأسست على قاعدة صلبة من قيم المحبة والخير المتجذرة في شعب الإمارات.. في هذا اليوم نستذكر عطاء المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"طيب الله ثراه"، الذي قاد مسيرة التمكين خلفاً للوالد المؤسس، وتحقق في عهده إنجازات مهمة، وترك بصمات واضحة ستظل حاضرة في وجدان شعبه، وشاهدة على مسيرته الوطنية الخالدة".
وأكد سموه أن دولة الإمارات حققت منذ تأسيسها قبل 51 عاماً منجزات استثنائية، ومكتسبات حضارية مكنتها من تبوء مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومضت قدماً في تعزيز حضورها العالمي، انطلاقاً من المرتكزات والمبادئ التي قامت عليها دولتنا، في إعلاء قيم التسامح والتعايش والانفتاح، والتمسك بالثوابت الوطنية، وتعزيز جاهزية أبناء الوطن وتمكينهم من أداء دورهم في بناء الدولة ومؤسساتها وتحمل مسؤولياتهم بكل كفاءة واقتدار.