جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال الحرب العالمية الثانية

بآلة الزمن...مطعم ريكس المغربي يحيي عوالم فيلم كازابلانكا الشهير

24 نوفمبر 2022 / 8:05 AM
مع آلة الزمن يسافر مطعم مغربي بزواره إلى عوالم حدثت أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث يستقطب مطعم "ريكس" بالدار البيضاء سياحاً من مختلف أنحاء العالم، يأتون إلى هذا المكان الرائع، ليعيشوا تجربة الفيلم الأميركي الشهير "كازابلانكا"، إذ يعد نسخة طبق الأصل عن مطعم أقامته شركة "وارنر" في استديوهاتها وتدور فيه أحداث العمل الذي أنتج قبل 80 عاماً، في ذروة الحرب.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:

يستقطب مطعم "ريكس" بالدار البيضاء سياحاً من مختلف أنحاء العالم، يأتون مثل الكندية ويندي، ليعيشوا تجربة الفيلم الأميركي الشهير "كازابلانكا"، إذ هو نسخة طبق الأصل عن مطعم أقامته شركة "وارنر" في استديوهاتها وتدور فيه أحداث العمل الذي أنتج قبل 80 عاماً، في ذروة الحرب العالمية الثانية.

ويحاكي "ريكس" بتفاصيله كافة المطعم المتخيل الذي يحمل الاسم نفسه وشيد على بعد آلاف الكيلومترات داخل استديوهات "وارنر" في كاليفورنيا، حيت صورت جل مشاهد الفيلم الأسطوري الذي يحكي قصة حب جمعت ريك بلاين (همفري بوغارت) وإلسا لوند (انغريد برغمان)، في الدار البيضاء.

وافتتح في العام 2004 بمبادرة من الدبلوماسية الأميركية السابقة في المغرب كاثي كريغر التي توفيت في 2018، ليصبح قبلة للسياح، وكانت إحدى عاشقات الفيلم الذي أخرجه ميكاييل كورتيز في العام 1942، ويصور أحداثاً تدور في خضمّ الإنزال العسكري الأميركي بالدار البيضاء خلال الحرب.

ولا يستقطب المطعم المعجبين بالفيلم فحسب بل صار من المعالم السياحية للعاصمة الاقتصادية للمغرب، حيث يزوره أيضاً سياح لم يسبق أن شاهدوا الشريط السينمائي مثل الاسبانية ألكسندرا التي لا تخفي "انبهارها" به.

"روح الدار البيضاء" 

يشعر الوافد على هذا الفضاء، المتكئ على أحد أسوار المدينة العتيقة المطلة على المحيط الأطلسي، وكأنه يلج زمناً آخر حيث درات أحداث الفيلم المتخيلة.

وقد تمت تهيئته داخل رياض، وهو عبارة عن بيت تقليدي من طبقتين تتخلله أعمدة تزينها نقوش بسيطة على طريقة المعمار المغربي.

ويقول مسيره عصام شبعة، وهو أيضا عازف بيانو، "الريكس عبارة عن نسخة مطابقة للأصل من المطعم الذي يظهر في الفيلم، إنه استنساخ مثالي لروح المكان".

وتذكّر تفاصيل كثيرة بالفيلم المصور مثل الأباجورات المطرزة والأضواء الخافتة، وقطع من موسيقي الجاز والبلوز تعود لسنوات الثلاثينات والأربعينات، فضلا عن ملصقات إشهارية للفيلم.

وكذلك يحضر البيانو الذي تعزف عليه كل مساء أغنية "أز تايم غو باي"، التي يؤديها أحد شخصيات الفيلم "سام"، الذي جسد دوره الموسيقي دولي ويلسون.
November 24, 2022 / 8:05 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.