بتصميم صيني وذكريات سوفيتية تفوح بعبق التاريخ، تنعش موسكو أيقونة سياراتها "موسكفيتش"، فبعد توقف طويل دام عقدين، دشنت روسيا يوم الأربعاء خط إنتاج السيارة ذات العلامة التجارية الأيقونية "موسكفيتش" في مصنع قرب موسكو تخلت عنه شركة رينو الفرنسية، لكن التصميم الصيني الحديث الجديد لا يشبه في شيء السيارة الكلاسيكية التي تعود للعهد السوفيتي.
الشارقة 24 - رويترز:
بعد توقف طويل دام عقدين، دشنت روسيا يوم الأربعاء خط إنتاج السيارة ذات العلامة التجارية الأيقونية (موسكفيتش) في مصنع قرب موسكو تخلت عنه شركة رينو الفرنسية، لكن التصميم الصيني الحديث الجديد لا يشبه في شيء السيارة الكلاسيكية التي تعود للعهد السوفيتي.
وبينما كان آخر الموديلات القديمة من السيارة بسيطاً، تبدو موسكفيتش3 قوية وتعتمد على البنزين وبإطارات معدنية لعجلاتها وإضاءة ليد أمامية وشاشة عرض مركزية كبيرة تعمل باللمس.
وفي الحقيقة تظهرها الصور في عرض للسيارات بأنها تماثل تقريباً السيارة من طراز (سيهول إكس4) التي تصنعها شركة جاك الصينية.
وأفادت مصادر أن تصميم شركة جاك والعمليات الهندسية والمنصات استخدمت لإنتاج طراز السيارات الروسي الذي جاءت أجزاؤه من الصين.
وباعت رينو حصة الأغلبية في شركة تصنيع السيارات أفتوفاز في مايو إلى الدولة الروسية مقابل ما قيل إنه روبل واحد ولكن مع خيار إعادة شرائها بعد 6 أعوام، وباعت مصنعها، الذي أصبح اسمه الآن مصنع موسكو للسيارات موسكفيتش، مقابل روبل واحد أيضاً.
لكن خطط إنتاج 600 سيارة فقط هذا العام لا تجعل من السيارة الجديدة عامل تغيير للنظرة المستقبلية القاتمة للقطاع بشكل عام على الأرجح، وقد تنهي مبيعات السيارات السنوية في روسيا العام مسجلة ما يقل عن مليون سيارة للمرة الأولى في تاريخ روسيا الحديث.
والهدف النهائي للحكومة هو إنتاج 100 ألف من سيارات موسكفيتش في العام بعضها سيعمل بالكهرباء، وهو ما يقل كثيراً عن المتوسط في قطاع صناعة السيارات الذي عادة ما ينتج المصنع فيه ما بين 200 و300 ألف سيارة.
وأوضحت شركة كاماز، الشريك التقني في المصنع، في بيان أن أول سيارات موسكفيتش ستخرج جاهزة من خط الإنتاج في ديسمبر 2022.