الشارقة 24 – رويترز:
تنقل طائرات هليكوبتر إمدادات الإغاثة يوم الأربعاء إلى سكان قرى إندونيسية تقطعت بهم السبل بعد زلزال دمر منازل في إقليم جاوة الغربية، بينما ينتظر آخرون بقلق لمعرفة مصير أقاربهم المفقودين.
وارتفع عدد قتلى زلزال يوم الاثنين الذي بلغت قوته 5.6 درجة في بلدة سيانجور مع اتضاح حجم الكارثة، حيث تم تأكيد مقتل 268 شخصاً رسمياً، مقارنة بنحو 160 قتيلاً في اليوم السابق، بينما لا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين.
وتركز جهود الإغاثة يوم الأربعاء على كوجينانج، إحدى أكثر المناطق تضرراً، حيث يُعتقد أن قرية واحدة على الأقل دُفنت تحت انهيار أرضي، بينما ستُسقط طائرات الهليكوبتر إمدادات إلى منطقتين أخريين معزولتين بسبب انسداد الطرق.
ومع استعداد السلطات لإرسال المزيد من الآلات الثقيلة لإزالة الانهيارات الأرضية، أظهرت صور بالفيديو أشخاصاً يحفرون الأرض بأيديهم وأدوات مثل المعاول والعصي.
وأضاف "في هذه المنطقة السكنية، كانت هناك ثمانية منازل، دفنت جميعها وانجرفت".
وتم نشر أكثر من 1000 ضابط شرطة لمساعدة فرق الإنقاذ.
وقال هنري ألفياندي، رئيس وكالة البحث والإنقاذ، إن رجال الإنقاذ يكافحون للوصول إلى المحاصرين في أسرع وقت ممكن، وحذر من أن فرص النجاة بدأت تتلاشى بعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال.