فاز مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بجائزة " أفضل بيئة أعمال ممكنة للتكنولوجية والابتكار للعام 2022 " ضمن جوائز الابتكار التكنولوجي للعام 2022 لمنطقة الشرق الأوسط والتي تنظمها مجلة ريادة الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط.
الشارقة 24:
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن فوزه بجائزة " أفضل بيئة أعمال ممكنة للتكنولوجية والابتكار للعام 2022 " ضمن جوائز الابتكار التكنولوجي للعام 2022 لمنطقة الشرق الأوسط والتي تنظمها مجلة ريادة الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط ، ويأتي منح هذه الجائز للمجمع تأكيداً على مكانته كحاضن مفضل ومركزاً محورياً للاستثمارات الابتكارية وللشركات التقنية الناشئة في المنطقة.
وتم تقديم الجائزة في حفل توزيع جوائز الابتكار التكنولوجي الذي أقيم في دبي. حيث تم تكريم عدد من الأفراد والمؤسسات الذين كانت لهم انجازات وبصمات مميزة في صناعة التكنولوجيا في المنطقة وذلك ضمن فئات الجائزة المختلفة
وحول هذا التكريم ، قال سعادة حسين المحمودي ، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: " نحن فخورون بالحصول على جائزة أفضل ممكّن للتكنولوجيا والابتكار للعام، تأكيداً على دور المجمع كأحد أهم الاعبين الرئيسيين في صياغة مستقبل الابتكار في المنطقة، فعلى مدى السنوات الأربع الماضية ، سعى المجمع بشكل دؤوب إلى تحقيق مهمته ليكون المحطة المفضلة والمركز المحوري للشركات الابتكارية المحلية والإقليمية والدولية. وهذه الجائزة كذلك هي تأكيد على مكانتنا كعامل تمكين للأفكار المبتكرة ، وداعماً وشريكاً للشركات الناشئة ذات الأفكار الجديدة. نعتقد أن هذه مجرد بداية لإنجازاتنا ومهمتنا، نحن نتطلع إلى أن يكون المجمع مساهماً هاماً في اقتصاد المعرفة ، ونوجه دعوة لكافة الشركات التي تتخذ من الابتكار منهجا لها بالانضمام إلى رحلة نجاحنا! حيث نعمل مع عدد كبير من الشركات الناشئة المحلية والعالمية لخلق الفرص والتغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسات الصناعية الإماراتية، من خلال مسرع الشارقة للصناعة المتقدمة، ففي الآونة الأخيرة ، اخترنا سبع شركات ناشئة لبرنامج مسرع الشارقة للصناعة المتقدمة بنسخته الثالثة مما منحهم فرصة للانضمام إلى بيئة الأعمال الابتكارية التي يوفرها المجمع ، وتمكينهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والتمتع بالعديد من المزايا الأخرى. وهناك المزيد في المستقبل.
ويأتي هذا البرنامج ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المتمثلة بالتركيز على الاستثمار في القطاع المعرفي والابتكاري في الامارة، كما يجسد هذا المسرع توجهات الدولة الاستراتيجية في أن تصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل، وتطويع التقنيات والأدوات التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لخدمة المجتمع وتحقيق السعادة والرفاه لأفراده، مضيفا "ان مسرع الشارقة جاء لدعم رواد الأعمال، المبتكرين، الشركات الصغيرة والمتوسطة، الشركات الناشئة، والمؤسسات، لبناء نماذج أعمال تغيّر القواعد وتدخل الأسواق العالمية بنجاح، عبر التحول التقني الشامل والمستدام كنقطة انطلاق لدخول الأسواق العالمية، بالإضافة إلى تحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، لمواكبة التغيرات الحديثة بما يتوافق وتحديات المستقبل. اذ يهدف هذا المسرع إلى تحويل الشارقة إلى منصة وحاضنة اختبار للتقنيات المتقدمة في المجال الصناع، من خلال البحث والتطوير وتنمية المواهب.
وأضاف المحمودي " نتطلع إلى استقطاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال العالميين الى المجمع لتزويدهم بالدعم اللازم لدفع شركاتهم الناشئة والارتقاء بميزاتها التنافسية، ومنحهم ليس قابلية التوسع فقط، ولكن المقدار المناسب من التوسع الذي يناسب إمكاناتهم. وإضافة إلى ذلك، هذه فرصة جيدة لتحقيق الشراكة مع الحكومات وشركات رؤوس الأموال لخلق فرص استثمار مشترك لدعم النظام البيئي للشركات الناشئة في الشارقة ليكون المجمع هو المنصة المثلى لتلك الشركات".
وقد برز المجمع في الفترة الماضية كمؤسسة رائدة في استثمارات الشركات الناشئة ، حيث استثمرت تلك الشركات أكثر من 100 مليون دولار في البحث ، لتطوير حلول في النقل والزراعة والطاقة المتجددة والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والواقع الافتراضي. وتعمل أكثر من 2000 شركة في المجمع حيث يزخر المجمع اليوم بعدد كبير من المشاريع المبتكرة، حيث تقوم شركة Lightyear الهولندية الناشئة التي أطلقت أول سيارة كهربائية في العالم تعمل بالطاقة الشمسية لمسافات طويلة المدى وجاهزة للإنتاج ، كما يجري العمل على إنشاء مرافق اختبار للقطارات المعلقة المعلقة عالية السرعة التي يمكنها حمل الأشخاص والشحن بسرعة 150 كيلومترًا في الساعة بسرعة. بالإضافة لمنشآت التصنيع المضاف وغيرها من المشاريع ذات الأفكار المستقبلية.