بحث الخبراء المشاركون في البرنامج العلمي من المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان، الذي انطلقت أعماله الاثنين بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تعرقل جهود التوعية بالسرطان، والوقاية منه.
الشارقة 24:
ناقش الخبراء المشاركون في البرنامج العلمي من المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان، الذي انطلقت أعماله الاثنين بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، التحديات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تعرقل جهود التوعية بالسرطان، والوقاية منه، في القرن الحادي والعشرين.
وتطرقت الدكتورة عائشة الظاهري رئيس قسم تعزيز الصحة في مركز أبوظبي للصحة العامة، إلى المعوقات والتحديات في طلب الاستشارة الطبية بالمجتمع، وقالت: "على المستوى العالمي عادة ما يكون الدخل عاملاً رئيساً في عرقلة أفراد المجتمع، من الحصول على الرعاية الصحية الوقائية، وكذلك الاعتقادات المغلوطة والشعور بوصمة عار، عوامل تسهم بتأخر أفراد المجتمع عن إجراء فحوص الكشف المبكر، والكشف الذاتي والدوري عن أي مرض، وليس فقط السرطان، ولهذا أصبحت التوعية الصحية عاملاً محورياً وضرورة لا بد منها لمكافحة السرطان".
من جانبه ناقش الدكتور أنيل دكروز، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، المعوقات التي تواجه البيانات والأدلة الحالية للجهود العالمية للوقاية من السرطان، مشيراً إلى أهم العوامل والمتغيرات التي تتوقف عليها جهود مكافحة السرطان، على المستويين المحلي والعالمي.