الشارقة 24:
تنظم جمعية أصدقاء مرضى السرطان "المؤتمر الخليجي المشترك الخامس للسرطان" خلال الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر في "مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات" بالشارقة، بهدف الوقوف على الوضع الراهن وتسليط الضوء على أفضل الممارسات للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لمرضى السرطان في جميع مراحل مكافحة المرض.
ويجمع المؤتمر الذي يُنظّم هذا العام تحت شعار "استمرارية الرعاية الصحية لمكافحة السرطان والتصدي له"، 50 متحدثاً عالمياً في ست جلسات ملهمة، بمشاركة مجموعة من الوفود التي تضم أكثر من 500 خبير ومتخصص من عدد من المؤسسات الإقليمية ذات النفع العام والرائدة في مكافحة السرطان، لمناقشة الأولويات المرتبطة بالارتقاء بمستوى تشخيص السرطان والوقاية منه ومكافحته.
وتنظّم الجمعية المؤتمر بالتعاون مع "الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان" و"مركز الخليج لمكافحة السرطان والوقاية منه"، تحت رعاية قرينة صاحبة السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسِّس لـ"جمعية أصدقاء مرضى السرطان".
ويركز البرنامج الافتتاحي للمؤتمر على العوائق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في طلب المشورة الطبية والمشاركة في برامج الكشف المبكر عن السرطان، ويقدّم رؤى حول أبرز الحواجز التي تقوّض جهود التوعية بأهمية الوقاية من السرطان، ضمن جلسة بعنوان "الحواجز والمعوقات تجاه التوعية بالسرطان والوقاية منه".
ويناقش المؤتمر في جلسته الثانية بعنوان "دور الاتصال ووسائل الإعلام في التوعية والوقاية من السرطان على الصعيدين الإقليمي والدولي"، أهمية الحملات الإعلامية في تعزيز الوعي وتوجيه رسائل مؤثرة، ويسلط الضوء على ضرورة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام والتقنيات الصحية كأدوات لتعزيز الصحة والتغيير السلوكي.
ويتناول المؤتمر في الجلسة الثالثة تحت عنوان "أهمية دور الكشف والفحص المبكر في مكافحة السرطان واستمرارية الرعاية الصحية"، بعض الأدلة من المنطقة حول تأثير الكشف المبكر عن السرطان في زيادة فرص الشفاء منه، والعوائد الاقتصادية للاستثمار في هذه الاستراتيجية وتأثير العيادات المتنقلة.
وفي جلسة رابعة بعنوان "القبول المجتمعي للفحص والكشف المبكر عن السرطان: الفرص والتحديات"، يحلّل الخبراء والمتخصصون الحواجز المجتمعية والظواهر السلوكية التي تعيق جهود التوعية بأهمية الوقاية من السرطان في منطقة الخليج.
وتحت عنوان "التعايش مع السرطان: التحديات ما بعد الشفاء"، تتناول هذه الجلسة الروابط المشتركة بين رعاية مرضى السرطان وزيادة فرصهم في الشفاء، ويقدم رؤى حول التقدم المشترك والتحديات والفرص من وجهة نظر المجتمعات الخليجية.
وتتناول الجلسة الأخيرة بعنوان "استمرارية الرعاية الصحية لمرضى السرطان اليوم: خلال العام 2023 وما بعده"، تأثير الإصابة بالسرطان وأبرز الدروس المستخلصة من تجربة جائحة كوفيد-19، من خلال عرض تقديمي لبحوث قائمة على دراسة الحالات وجلسات نقاشية، حيث يسعى المؤتمر إلى تقديم طرقٍ لإحداث تغيير إيجابي بهدف الارتقاء بمستوى رعاية مرضى السرطان في السنوات المقبلة.
يُشار إلى أن العلماء والمختصين في البحوث والمناصرة ونشر الوعي بأهمية الوقاية من السرطان المشاركين في المؤتمر، سيعملون على تطوير خطط استراتيجية وتقديم الدعم وتبادل الخبرات والمعارف من خلال الجلسات الحوارية والخطابات الرئيسية لبناء مستقبل أفضل لمرضى السرطان.
لمزيد من المعلومات حول المؤتمر وعروضه هذا العام وكيفية المشاركة، يرجى زيارة https://cgcc.ae/.