تلقي حرب أوكرانيا بظلالها على قمة "أبيك"، إذ يتوجه زعماء الدول المطلة على المحيط الهادئ إلى بانكوك بتايلاند الخميس لحضور قمة تبحث قضية التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19 والأزمات التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا وسط تصعيد خطير إثر سقوط صاروخ على الأراضي البولندية.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
يتوجه زعماء الدول المطلة على المحيط الهادئ إلى بانكوك الخميس لحضور قمة تبحث قضية التعافي الاقتصادي بعد كوفيد-19 والأزمات التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا.
وسينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى قادة 21 دولة عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" للمشاركة في محادثات رفيعة المستوى.
وتأتي هذه القمة في أعقاب اجتماعات مجموعة الـ 20 في إندونيسيا التي خيمت عليها مخاوف من حصول تصعيد خطير في الحرب الأوكرانية إثر سقوط صاروخ على الأراضي البولندية.
ويصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى بانكوك في وقت لاحق الخميس للمشاركة في "أبيك"، بعد أيام من قمته التاريخية مع بايدن في بالي.
وستكون تهدئة التوترات محل ترحيب في "أبيك" للدول الأعضاء التي زاد قلقها من احتمال أن تضطر إلى الانحياز لهذا الطرف أو ذاك.
وبينما لا يزال بايدن وشي على طرفي نقيض بشأن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، إلا أنهما وجدا أرضية مشتركة حول أوكرانيا مع تأكيدهما على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها أمر غير مقبول.
وتتوّج قمة "أبيك" أسبوعين مكثفين من الدبلوماسية في آسيا عقب قمة مجموعة الـ 20 وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في بنوم بنه الأسبوع الماضي.