الشارقة 24:
بحضور الاستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، شارك المجلس البلدي لمنطقة البطائح وبلدية البطائح، في الاحتفال التراثي الثقافي باليوبيل الفضي لجامعة الشارقة، وذلك بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور سعادة محمد عبد الله بن حليس الكتبى رئيس المجلس البلدي، وعبد الله سلطان بن سلومة الكتبى مدير بلدية البطائح، وسالم علي بالرشيد نائب مدير البلدية، إلى جانب كبار المسؤولين بجامعة الشارقة، ومشاركة أطفال حضانة الجامعة وطلاب الجامعة وسعادة المهندس فتحي عفانه، والشاعرة مريم النقبي و أهالي البطائح.
بدأت مراسم الاحتفال بعزف السلام الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة ثم القى الاستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة كلمة ثمن فيها عطاء ورؤى وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، كما استعرض مسيرة الجامعة خلال 25 عاماً من العمل المتواصل والنجاح لتصل إلى ما وصلت اليه الآن من مكانة مرموقة بين جامعات العالم، من خلال السير على النهج الذي رسمه لها صاحب السمو حاكم الشارقة، وتحقق ما أراده سموه للجامعة و تستمر مسيرة العطاء و النجاح الاستثنائي تحت قيادة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب الحاكم رئيس الجامعة.
وأشاد مدير الجامعة بالاحتفال الذي نظمه المجلس البلدي وبلدية البطائح ومشاركة الجامعة في يومها المميز، موجهاً الشكر لمنطقة البطائح والمجلس البلدي والبلدية على هذا التفاعل والتواصل مع الجامعة، مما يرسخ دور الجامعة في المجتمع.
وفي السياق ذاته، ألقى رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح كلمة، رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، على جهود وعطاء سموه لتشرق الإمارة بهذا الصرح العلمي والثقافي الكبير.
وتتابعت فقرات الاحتفال بكلمة لمدير بلدية البطائح، رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تأسيس هذا الصرح العلمي المرموق.
ثم توالت الفقرات عبر قصيدة شعرية للشاعرة مريم النقبي "سجا الروح"، عبرت فيها عن مشاعر الحب ومكانة الجامعة في قلوب الجميع، بالإضافة إلى كلمة لسعادة السفير فتحي عفانة سفير منظمة الأسرة العربية، ثم عرض لفرقة الفنون الشعبية الإماراتية دبا الحربية على قصيدة سلطان القلوب.
ثم قام الاستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، والحضور بقص شريط الاحتفال التراثي الثقافي، وتجوّل على الأقسام المشاركة منها قسم الطبخ الشعبي، وقسم الورش الفنية والإبداعية من تصميم قسم مشرفات الحدائق في بلدية البطائح بمشاركة أطفال حضانة الجامعة، ثم قسم الحرف اليدوية ومهن الأجداد.