استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في قصر سموه بزعبيل، مجموعة من خريجي الامتياز من كليات التقنية العليا من مختلف التخصصات العلمية على مستوى الدولة.
الشارقة 24 - وام:
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في قصر سموه بزعبيل، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مجموعة من خريجي الامتياز من كليات التقنية العليا من مختلف التخصصات العلمية على مستوى الدولة.
وهنّأ سموه الخريجين بتفوقهم واختتام دراستهم الجامعية بامتياز، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، داعياً سموه إياهم للمثابرة في النهل من منابع العلم وتوظيف رصيدهم المعرفي في تحقيق كل ما من شأنه تقدُّم الإمارات ورفعتها في مختلف المجالات، وضمان تصدرها شتى المحافل العالمية كنموذج للدولة صانعة المستقبل.
ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخريجين إلى مواصلة طريق العلم والمعرفة كونهما يشكلان نقطة الانطلاق لكل مشروع ناجح وكل جهد غايته التميز، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات لم ولن تبخل على أبنائها بمنحهم ما يستحقون من رعاية واهتمام لتمكينهم من تبوء أعلى المراتب العلمية والعملية، والأخذ بأسباب النجاح ليكونوا قوة الدفع التي تمضي بها دولة الإمارات في تنفيذ خططها الطموحة وصولاً إلى ما تصبو إليه من تفوّق نوعي في المستقبل، وتحقيقاً لما ترجوه القيادة الرشيدة لشعب الإمارات من ريادة وتقدم وازدهار على كافة المستويات.
وقال سموه مخاطباً الخريجين : " أنتم الأمل.. أنتم ثروة الإمارات.. وصُناع مستقبلها.. بسواعدكم يعلو البناء.. وبأفكاركم تتقدم الإمارات.. وبعقولكم تتشكل ملامح المستقبل المنشود لأهلنا وأمتنا وللعالم من حولنا.. نريدكم نموذجاً وقدوة لأقرانكم من الشباب وللأجيال القادمة في السعي الدائم نحو الإنجاز والنجاح والتميز.. متسلحين بسلاح العلم والمعرفة ومُحصّنين بحب الوطن".
ونوّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالدور البارز لكليات التقنية العليا كأحد الصروح العلمية الكبيرة في دولة الإمارات والتي تخرج منها أجيال من القيادات التي كان لها إسهامها الواضح في دفع مسيرة البناء والتطوير في دولة الإمارات، وضمن مختلف المجالات، معرباً سموه عن تقديره لكادرها الأكاديمي المتميز ودوره في تخريج أجيال شابة مؤهلة لحمل المسؤولية والاضطلاع بأدوار فاعلة في تحقيق التطور المنشود ضمن مختلف القطاعات الحيوية، لاسيما تلك المتعلقة بصناعة المستقبل.