كهرباء الشارقة تنظم فعاليات تعزز قيم الولاء لموظفيها والمتعاملين

الشارقة 24:

نظمت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، احتفالاً بالمقر الرئيسي بمناسبة يوم العلم،  يوم الفخر والاعتزاز برفع راية الإمارات عالياً، تضمن الاحتفال مجموعة من الفعاليات التي تثير في نفوس الموظفين والمتعاملين، مشاعر الفخر والاعتزاز والرغبة الأكيدة في حماية الإنجازات والتضحية في سبيلها، وبذل مزيد من الجهد لاستمرار النهضة والريادة في كافة المجالات وتأكيد لقيم الخير والتعايش والتسامح التي آمن بها رواد الاتحاد، وباتت نهجاً لدولة الإمارات التي استطاعت ومنذ قيامها أن تكون منارة للتسامح والتعايش لجميع الأجناس والطوائف والأعراق والأديان.

وأكد سعادة سعيد السويدي رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن الاحتفال بيوم العلم، فرصة نجدد فيها عهدنا للقيادة الرشيدة بان نكون جنوداً مخلصين ونتزود بالقيم السامية والمبادئ النبيلة ونتحمل مسؤولياتنا للحفاظ على ما تحقق من تطور ورخاء واستمرار مسيرة البناء والازدهار، ونساهم في رفعة علم بلادنا، ليكون خفاقاً في جميع المحافل، ويرفرف عالياً شامخاً معبراً عن المكانة والتطور والازدهار التي تشهده البلاد تحت راية العلم وفي ظل القيادة الرشيدة .

وأوضح السويدي، أن أعلام دولة الإمارات التي ترفرف على كل المؤسسات الحكومية والخاصة وعلى شرفات وأسطح المنازل في هذه المناسبة العزيزة، تعبر عن الانتماء والولاء والحب لهذا الوطن وقياداته الرشيدة، مؤكداً أن الاحتفالات بالمناسبات الوطنية خلال شهري نوفمبر وديسمبر والتي تبدأ بيوم العلم الذي يوافق 3 نوفمبر من كل عام،  ثم يأتي بعدها الاحتفال بيوم الشهيد في 30 نوفمبر، ثم اليوم الوطني في الثاني من ديسمبر، تعزز من القيم النبيلة وترتبط ببعضها البعض، وتكوّن عقداً من المناسبات الوطنية التي تثري مشاعر الفخر والاعتزاز بدولة الإمارات ومنجزاتها الوطنية والانتماء إليها، وتستعرض ذكريات غالية عندما وقف الآباء المؤسسون قبل حوالي خمسة عقود لرفع العلم الإماراتي للمرة الأولى على قصر الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 وتعتبر فرصة للتأكيد على القواعد والأسس الراسخة التي قام عليها الاتحاد، 

وأضاف سعادته، أن هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، تحرص على تنمية مشاعر الولاء والانتماء لدى جميع الموظفين والمتعاملين، من خلال برنامج احتفالات يتضمن مجموعة من الفعاليات التي من شأنها أن تحقق بناء الشخصية المتكاملة، وترسخ مبادئ الانتماء والولاء وقيمة العلم كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية، وكذلك توجيه السلوكيات والطاقات الوجهة السليمة الإيجابية، وتدعيم خبراتهم ومهاراتهم المختلفة.