بمناسبة يوم العلم الذي يصادف الثالث من نوفمبر، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن هذا اليوم يعد مناسبة وطنية غالية تتجسد فيها معاني الولاء والانتماء، بينما تأخذ المناسبة بعداً وطنياً مهماً هذا العام كونه فرصة جديدة لتأكيد الوفاء والولاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
الشارقة 24 – وام:
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أن يوم العَلَم مناسبة وطنية غالية تتجسد فيها معاني الولاء والانتماء، بينما تأخذ المناسبة بعداً وطنياً مهماً هذا العام كونه فرصة جديدة لتأكيد الوفاء والولاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي حافظ على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في ترسيخ دعائم النهضة الشاملة لدولة الإمارات.
وتقدّم سموه بأسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات بهذه المناسبة الغالية التي تحتفي فيها الإمارات قيادة وشعباً برمز دولة الاتحاد والراية التي تكللت بها مسيرة البناء والتطور التي بدأها الآباء المؤسسون بطموحات كبيرة للمستقبل حمل أبناء الوطن على عاتقهم مسؤولية تحقيقها في كافة المجالات، وصولاً بدولتهم إلى العالمية.
وأكد سمو ولي عهد دبي، أن أبناء الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وتحت راية وعزيمة موحّدة، يمضون بثقة وثبات نحو مستقبل نرسّخ فيه ريادة الإمارات.
وقال سموه "إن الاحتفال السنوي هو تأكيد على قيم ومُثُل غالية يرمز لها "علم الإمارات" من قوة اتحاد الدولة وصلابة بنيانه، وتلاحم شعب أخلص لقيادته وأجزل العطاء لوطنه وتنافس في رفعته وتحقيق أسباب منعته، إذ تعد هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالالتزام الراسخ ببذل الغالي والنفيس في سبيل صون الوطن والذود عن مكتسباته وحماية مقدراته، وضمان مقومات عزته وكرامته، وكذلك فرصة مهمة يؤكد من خلالها أهل الإمارات التفافهم حول قيادة لم تدخر جهداً في حشد كافة مقومات التقدم والازدهار لهم وللأجيال المقبلة، لتستكمل الإمارات مسيرتها نحو تبوّء أعلى مراتب التميز في شتى مجالات التطوير والتنمية".
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن علم دولة الإمارات يزيّن اليوم إنجازات تصدرت بها دولتنا مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات، بل إن الإمارات وصلت بعَلَمِها إلى عنان الفضاء، بين نجاحات عديدة تمكنت بها دولتنا الفتية من أن تفسح لنفسها مكانة مرموقة بين أكبر دول العالم وأكثرها تقدماً، بسواعد فتية وعقول مبدعة، تحقيقاً لطموحات عريضة يعود غراسها إلى مؤسس دولة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” الذي جعل من رفعة شعب الإمارات هدفاً جمع له كل مقومات تحقيقه وفي مقدمتها الاستثمار في بناء الإنسان القادر على الوصول بدولته إلى أعلى مراتب النجاح والتميز.
وقال سمو ولي عهد دبي، إن دولة الإمارات تمضي اليوم في مسيرة نماء تكللها راية موحدة اجتمعت لها أسباب المنعة لتكون على الدوام الحافز الماثل أمام العيون يستنفر الطاقات ويحثها على العمل والمضي قُدماً في دروب التطوير والتحديث على تنوع أشكالها، تأكيداً للعهد الذي قطعته الإمارات على نفسها أن تكون دائماً النموذج والقدوة في تحقيق إنجازات تخدم الإنسان وتعين على منحه مقومات السعادة، وتصنع له مستقبلاً مشرقاً حافلاً بالأمل والتفاؤل ويحلّ "يوم العلم" في الثالث من نوفمبر من كل عام وهو التاريخ الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليكون مناسبة يلتف فيها أبناء الإمارات والمقيمون في مختلف ربوعها، حول علم الدولة احتفاءً بكل ما يعبّر عنه من قِيَمٍ وطنية سامية، فضلاً عما تعكسه هذه المناسبة من قيم اللُحمة الوطنية، حيث يتم رفع عَلَم الإمارات في وقت متزامن من هذا اليوم وفي كل أنحاء دولة الإمارات.