بالتزامن مع الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تنظم مكتبات الشارقة العامة في فروعها الـ 6 أكثر من 15 فعالية ثقافية وتدريبية متنوعة الاهتمامات، في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر، تغطي موضوعات إبداعية متنوعة تستهدف تعزيز مجموعة من المهارات الإبداعية للفئات العمرية من الأطفال وحتى الشباب فوق سن الثامنة عشرة.
الشارقة 24:
تنظم مكتبات الشارقة العامة في فروعها الـ 6 أكثر من 15 فعالية ثقافية وتدريبية متنوعة الاهتمامات، في الفترة من 1 إلى 10 نوفمبر، تأتي بالتزامن مع الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تغطي موضوعات إبداعية متنوعة تستهدف تعزيز مجموعة من المهارات الإبداعية للفئات العمرية من الأطفال وحتى الشباب فوق سن الثامنة عشرة.
ويشارك في الفعاليات عدد من الأدباء والأديبات والخبراء والمختصين في مجالات تشمل تطوير مهارات القراءة المثمرة، وتنظيم الوقت، وأساسيات رسم الوجه (البورتريه) للأطفال، وفن الحروفيات الذي يعتمد على الحرف العربي كاتجاه في الفن التشكيلي، بجانب أنشطة ممتعة أخرى، كعمليات الزراعة بالمنزل في البيئة الصحراوية الإماراتية، إضافة إلى تنظيم جولة على الأقدام في منطقة مليحة للتعريف بطبيعتها الساحرة.
وتشارك في تنظيم الفعاليات جميع فروع مكتبات الشارقة العامة الستة، في الشارقة والذيد وخورفكان ودبا الحصن ووادي الحلو، التي تستضيف أيضاً أصواتاً متميزة من الكتاب بغرض تشجيع اليافعين على القراءة والكتابة، من بينهم الكاتبتان الإماراتيتان خولة الطاير وأسماء الزرعوني، بهدف التعريف عن أعمالهما، ضمن فعاليات أخرى، تهدف مكتبات الشارقة العامة عبرها إلى مساعدة القراء على تحديد اختياراتهم من العناوين، كفعالية "كتب ستغير حياتك" المقامة افتراضياً قبل انطلاق المعرض بيوم واحد، إضافة إلى جلسة نقاشية بعنوان "بداخل كل منا كتاب" التي تناقش كتاب "قصتي" للشيخ محمد بن راشد وسيرة الشيخ سلطان القاسمي حفظه الله ورعاه.
وفي هذا السياق، قالت إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة: "مع انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب تعيش إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة موسماً ثقافياً يجد فيه مختلف أفراد المجتمع فرصة للتفاعل مع الحدث والاستفادة من الفعاليات المصاحبة له، وبالتزامن مع المعرض أعدت مكتبات الشارقة العامة برنامجاً غنياً بالفعاليات والورش المتخصصة التي تنظمها في 6 فروع ليستفيد منها المجتمع في مناطق الإمارة، ضمن حرصنا على أن تؤدي المكتبات في الشارقة دوراً ثقافياً شاملاً يشجع الأطفال والشباب على القراءة والتعلم واكتساب مهارات جديدة في مجالات إبداعية وفنية ترتقي بالوعي وتساهم في تمكين المواهب وتطوير قدراتها".