نادي تراث الإمارات يحيي يوم العلم برفعه عالياً

الشارقة 24 – وام:

احتفل نادي تراث الإمارات، بيوم العلم، الذي يوافق الثالث من نوفمبر كل عام، برفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور مدير عام النادي والمديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والموظفين في مقر النادي بالبطين.

وأوضح سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام للنادي في كلمته بالمناسبة قائلاً: في هذا اليوم المبارك، نتقدم بالتهنئة إلى دولتنا الحبيبة، قيادة وشعباً، بيوم العلم، الذي يجسد في رمزيته معاني الاتحاد والتكاتف والتلاحم بين أبناء بلادنا كافة، ويمثل قيم التسامح والمحبة والسلام، ويعبر عن الولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بقيم الاتحاد والتعاضد، ويعزز المكانة الرائدة والصورة المشرقة لدولة الإمارات وشعبها.

وأضاف سعادته، أن يوم العلم هو يوم الفخر للإماراتيين بوطنهم ومكانته، وللإمارات بأبنائها وإنجازاتهم، وهو مناسبة تدل على الوحدة بين أبناء الدولة، وعمق محبتهم وصادق انتمائهم لوطنهم، ومن هذه الصورة الزاهية، ننطلق في كل عام نحو آفاق أرحب نستشرف فيها مستقبلنا الزاهي، لنحقق المزيد من التقدم والرفعة والرفاهية.

من جهته، هنأ سعادة علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للدراسات والإعلام بالنادي، دولتنا الحبيبة، قيادة وشعباً بهذه المناسبة التي نصطف فيها حول راية وطننا ورمز سيادتنا، مستلهمين روح الاتحاد، وعازمين على مواصلة مسيرة الإنجازات في كافة المجالات، ونحرص في هذا اليوم على التعبير عن فخرنا وولائنا لدولتنا وقيادتنا الرشيدة، متعاهدين على السير خلفها في طريق الفلاح والنجاح لنرسخ مكانة دولتنا كنموذج للتنمية الحضارية والرقي الإنساني.

وفي إطار احتفاله بيوم العلم، نظم نادي تراث الإمارات - مركز زايد للدراسات والبحوث في مركز العين للمؤتمرات بالخبيصي، جلسة حوارية بعنوان "علم دولة الإمارات العربية المتحدة.. قراءة في نشأته ومراحل تطوره التاريخية"، شارك فيها الدكتور حمدان الدرعي المؤرخ والباحث، والدكتور حسن المصعبي الباحث في التاريخ والخبير الفني في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارت الجلسة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأكد مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، أن تنظيم الندوة يأتي اعتزازاً واحتفاءً وابتهاجاً بيوم العلم الذي هو يوم العز والفخر، كما يأتي انطلاقاً من أهداف النادي في الاحتفاء بالمناسبات الوطنية المهمة التي تشكل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وذلك من منطلق مسؤولياته وواجباته الوطنية.

وتحدث الدكتور حمدان الدرعي، عن الجذور التاريخية لأعلام الإمارات، مستنداً في ذلك إلى الوثائق البريطانية، وتناول الأهمية المعنوية للأعلام، ودوافع استخدامها، وأعلام الإمارات ومسيرة تطورها.

وتناول المصعبي، تعريف العلم والغرض منه وخصائصه الفنية، واستعرض تاريخ ظهور الأعلام وتطورها على مر العصور، كما تحدث عن علم دولة الإمارات العربية المتحدة ومواصفاته والمقاييس التي اعتمدتها الدولة لاختيار الألوان والشكل.

وعقب انتهاء الجلسة، تم رفع علم الدولة على سارية مركز العين للمؤتمرات.