أحيا مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يوم العَلم، استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"؛ وتعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية.
الشارقة 24 – وام:
احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، بيوم العَلم، الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام؛ استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"؛ تعبيراً عن الانتماء والولاء للدولة والقيادة، وترسيخاً لقيم الوحدة الوطنية.
وقام موظفو المركز، يشاركهم أكثر من 70 من طلاب المدرسة الإسبانية في إمارة أبوظبي، برفع علم الدولة، في تمام الساعة 11:00 صباحاً، في مقر الجامع، مجددين عهود الوفاء والولاء للوطن والقيادة لمواصلة مسيرة بناء دولة الإمارات، لتظل رمزاً للتقدم والريادة، مشكلين لوحة إنسانية جمعت أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها؛ تعبيراً عن معاني الوحدة والتعايش والسلام، حيث تأتي مشاركة طلاب المدرسة الإسبانية، في إطار تعزيز قيم التعايش والإخاء لدى الأجيال، من مختلف الثقافات.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، أن الاحتفاء بيوم العلم، جاء لنعبر معاً عن لحمتنا ووحدتنا الوطنية، واعتزازنا بمنجزات الآباء المؤسسين، التي تجمعنا اليوم تحت راية واحدة، ولنجدد عهود الولاء لوطننا وقيادتنا بمواصلة المسير بخطى ثابتة نحو مزيد من الريادة والمنجزات التي تترجم التطلعات، ويشاركنا إخواننا وأصدقاؤنا من المقيمين على أرض الإمارات، في مشهد، يجسد رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي باشر غرس القيم والمفاهيم النبيلة لتواكب مسيرته الزاهرة في بناء الوطن بهمة عالية وخطى ثابتة، ليتجلى عطاؤه -طيب الله ثراه- عن تلك المكانة البارزة التي رسختها دولة الإمارات عالمياً، في مختلف مجالات التقدم، وعن ذلك الحب الكبير الذي تحمله شعوب العالم لدولتنا، حتى صارت وجهة مثلى للملايين من مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار احتفاء المركز بيوم العلم، قدم اختصاصيو الجولات الثقافية في المركز، جولات ثقافية خاصة لطلاب المدرسة الإسبانية ولمرتادي الجامع من مختلف الثقافات، تعرفوا خلالها إلى هذه المناسبة الوطنية، وعلى ما يمثل العلم من قيمة وطنية، وعلى ما تعكس هذه المناسبة في نفس كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، مع تسليط الضوء على ما حققته الدولة من منجزات.
ويحرص مركز جامع الشيخ زايد الكبير، على إطلاع مرتاديه من مختلف ثقافات العالم، على ما تحمله المناسبات الدينية والوطنية من معان وقيم، من خلال الجولات الثقافية التي يقدمها نخبة من اختصاصيي الجولات الثقافية في المركز من أبناء الوطن، بلغات مختلفة.