في سباق انتخابي محتدم، يأمل رئيس وزراء إسرائيل السابق نتنياهو بالعودة مجدداً للسلطة، إذ بدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم للمرة الخامسة في 4 سنوات يوم الثلاثاء، وترجح الاستطلاعات صعود حزب يميني متطرف ليصبح صاحب الكلمة العليا في تشكيل الحكومة المقبلة في إسرائيل.
الشارقة 24 - رويترز:
بدأ الناخبون في إسرائيل الإدلاء بأصواتهم للمرة الخامسة في 4 سنوات يوم الثلاثاء، في انتخابات يحاول من خلالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو العودة للسلطة عبر سباق من المرجح أن يسفر عن صعود حزب يميني متطرف ليصبح صاحب الكلمة العليا في تشكيل الحكومة المقبلة في إسرائيل.
وبعد سنوات من الجمود، قد يؤثر سخط الناخبين إزاء الجمود السياسي سلباً على نسبة المشاركة في التصويت، لكن التأييد المتنامي لتكتل "الصهيونية الدينية" القومي المتشدد وزعيمه المشارك إيتمار بن غفير أضفى حماساً على السباق.
ويحاكم نتنياهو، وهو صاحب أطول فترة رئاسة وزراء في إسرائيل، بتهم فساد ينفيها، ولا تزال التوقعات تشير إلى أن حزبه اليميني "ليكود" سيخرج من الانتخابات بأكبر عدد مقاعد في البرلمان منفرداً.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة التي نشرت الأسبوع الماضي أنه لن يتمكن من الحصول على 61 مقعداً المطلوبة لضمان الأغلبية في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً بما يفتح الباب لمفاوضات ونقاشات قد تستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف حاكم وربما تقود لانتخابات جديدة.