أنجزت أجرة الشارقة، التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، عمليات تحويل نحو 65 % من أسطول مركباتها بالمنطقة الشرقية إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة، تعمل بالوقود والكهرباء، وذلك للحد من التلوث الناجم عن عوادم المركبات.
الشارقة 24:
تسعى أجرة الشارقة التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، إلى زيادة أعداد سيارات أسطولها التي تعتمد المركبات الهجينة العاملة بالوقود والكهرباء، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارة في ترشيد استخدام الطاقة، ووفقاً لأجندتها التطويرية، وكانت قد أنجزت في وقت سابق عمليات تحويل نحو 65 % من أسطول مركباتها بالمنطقة الشرقية إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة، تعمل بالوقود والكهرباء، وذلك في إطار خطة شاملة للحد من التلوث الناجم عن عوادم المركبات، وجعل المركبات في الشارقة صديقة للبيئة، وتستهدف الشركة الوصول لنسبة 100 % من إجمالي الأسطول.
وقال خالد الكندي، المدير التنفيذي لأجرة الشارقة، إن فكرة تحويل الأسطول إلى مركبات هجينة، تسهم مساهمة فعالة في تأمين أجواء صديقة للبيئة، وتوفير بيئة آمنة ونظيفة وجذابة ومستدامة ترتقي إلى مستوى سمعة ومكانة إمارة الشارقة، ومثل هذه الخطوة تنسجم تماماً مع توجهات حكومة الشارقة المستندة إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتبقى الإمارة دائماً وفي كل المجالات والقطاعات صديقة للبيئة بأعلى المعايير والمواصفات.
وتابع: ضمن خطتنا واستراتيجيتنا نسعى إلى تحويل نحو 60 % من أسطول أجرة الشارقة العاملة في مطار الشارقة الدولي، ومدينة الشارقة، إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة خلال العام الجاري.
ولفت إلى أن موضوع البيئة وحمايتها والحفاظ عليها أحد أكبر العناوين على مستوى الإمارة والدولة، وتتميز الشارقة بهذا النهج بشكل كبير، فأينما وليت وجهك في الإمارة الباسمة تجد تجليات البيئة النظيفة، سواء في العمل أو المؤسسات والهيئات والأماكن العامة، فالسعي دوماً من أجل بيئة نظيفة خالية من مختلف أشكال التلوث يشكل ركيزة ثابتة في إمارة الشارقة.