بنى أستاذ في الهندسة المعمارية بكوريا الجنوبية، ملجأ تحت الأرض، زوده بجدران إسمنتية سميكة، وأبواب مدعمة بالفولاذ، ونظام لتنقية الهواء، يقول إنه يمكن أن يحميه من كارثة نووية وأن يتحمل ضربة مباشرة من صاروخ تقليدي.
الشارقة 24 – أ ف ب:
وضع أستاذ الهندسة المعمارية لي تاي-غو، خطة في حال إطلاق كوريا الشمالية هجوماً نووياً على كوريا الجنوبية، تقوم على الاختباء في ملجأ صممه لهذا الغرض، ويبقى تحت الأرض لمدة أسبوعين على الأقل، لتجنب التسمم الإشعاعي.
وهذا الملجأ الذي بناه لي في أرضه الخاصة في مدينة جيتشون الواقعة على مسافة نحو 120 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة سيؤول بتمويل حكومي، هو جزء من حملة لهذا الأستاذ الجامعي لجعل الكوريين الجنوبيين، يقومون باستعدادات أكثر جدية لمواجهة تداعيات نووية محتملة.
وأكد لي تاي-غو، أن هناك نقصاً في الملاجئ العامة، وفي كثير من الحالات تكون بعيدة، وعلى مسافة 100 كيلومتر فقط من هنا، تقع كوريا الشمالية التي قد تطلق صواريخ بيولوجية أو نووية، وتملك كوريا الجنوبية شبكة تضم أكثر من 17 ألف ملجأ تقي من القنابل على مستوى البلاد، وفقاً لبيانات وزارة الداخلية، أكثر من ثلاثة آلاف منها في سيؤول، وتتحول محطات مترو الأنفاق في المدينة لملاجئ عامة في حال حصول غارات جوية لكنها ليست آمنة إذا نفّذ هجوم نووي.
وأشار لي تاي-غو، أنه حتى عندما بنيت هذا الملجأ، كان كل هؤلاء الأشخاص يقولون لي إنهم سيأتون إلى هنا إذا تعرضت البلاد لهجوم، لكن هذا المكان لا يمكن أن يستوعب إلا 12 شخصاً.