تواجه القصور التراثية في منطقة لوار بوسط غرب فرنسا، الخاصة منها والعامة، مشكلة ارتفاع تكلفة الطاقة من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة، مع الحرص في الوقت نفسه على حماية التراث.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
تسعى القصور التراثية في منطقة لوار بوسط غرب فرنسا، الخاصة منها والعامة، إلى مواجهة مشكلة ارتفاع تكلفة الطاقة من خلال الاستثمار في التقنيات الحديثة، مع الحرص في الوقت نفسه على حماية التراث.
فمع اقتراب فصل الشتاء، يشعر مالك قصر مان سور لوار كزافييه لولوفيه بالقلق من احتمال ارتفاع قيمة فاتورة التدفئة والغاز والكهرباء، إذ يتوقع أن تزيد هذه السنة عما كانت تبلغه عادة، إذ كانت تراوح بين 15 و20 ألف يورو.
ويرجّح لولوفيه أن تبلغ الفاتورة هذه المرة "ما بين خمسة وعشرة أضعاف". واعتبر أن "رفع ميزانية الطاقة بهذه الطريقة لا يخطر في البال"، ومن شأن هذه الزيادات أن "تؤثر فوراً على سير العمل"، كما هي الحال في الكثير من الشركات، وأن تبطئ الاستثمارات في مجال حفظ التراث. تماماً مثل الحوار المعقد أحياناً مع الجهة الحكومية المسؤولة عن التراث، أي المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية.
ويوضح كزافييه لولوفيه أن بعض النوافذ في حال سيئة جداً في قسم غير متاح للزوار من القصر المصنّف معلماً تاريخياً. ولا يوفر الشريط اللاصق الموضوع على الخشب سوى وسيلة محدودة جداً للحماية من البرد.