للمرة الرابعة، أخفق البرلمان اللبناني، الاثنين، في انتخاب رئيس، وذلك في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أسبوع واحد على انتهاء ولاية ميشال عون، مع تزايد التحذيرات من أزمة دستورية.
الشارقة 24 – رويترز:
أخفق البرلمان اللبناني، الاثنين، في انتخاب رئيس للمرة الرابعة، في الوقت الذي لم يتبق فيه سوى أسبوع واحد على انتهاء ولاية ميشال عون، مع تزايد التحذيرات من أزمة دستورية.
وفي ظل انقسام البرلمان بصورة غير مسبوقة بعد انتخابات مايو، لم تتمكن الكتل السياسية من التوصل إلى توافق على مرشح لخلافة عون.
وأصبح منصب الرئيس شاغراً عدة مرات منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، لكن الفراغ الآن سيكون مقلقاً بشكل خاص.
وتتولى تصريف الأمور حكومة مؤقتة فيما تغوص البلاد في انهيار مالي مستمر منذ 3 سنوات.