كشفت وسائل إعلام رسمية، أن احتجاجات اندلعت في جنوب شرق إيران المضطرب الجمعة، وأن المحتجين هاجموا بنوكاً بينما دعا رجل دين بارز، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين في جميع أنحاء الجمهورية.
الشارقة 24 – رويترز:
قالت وسائل إعلام رسمية، إن احتجاجات اندلعت في جنوب شرق إيران المضطرب الجمعة، وإن المحتجين هاجموا بنوكاً بينما دعا رجل دين بارز، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتجين في جميع أنحاء البلاد.
وعصفت الاحتجاجات بالجمهورية الإسلامية، بعد وفاة مهسا أميني 22 عاماً الشهر الماضي، خلال احتجازها لدى الشرطة.
ونقلت وسائل الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن أحمد طاهري، قائد الشرطة الإقليمي، قوله إن الشرطة اعتقلت 57 من "مثيري الشغب" على الأقل، بعد أن ألقى متظاهرون الحجارة وهاجموا البنوك في مدينة زاهدان.
وقال التلفزيون الرسمي إن ما يصل إلى 300 محتج شاركوا في مسيرة في المدينة، بعد صلاة الجمعة، وأظهرت لقطات التلفزيون بنوكاً ومتاجر محطمة النوافذ.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يبدو أنهم محتجون في زاهدان وهم يهتفون "الموت للدكتاتور"، في إشارة إلى الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، و"الموت للباسيج"، في إشارة إلى فصائل الباسيج التي استخدمتها السلطة على نطاق واسع لقمع المحتجين.
وزاهدان هي عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة في جنوب شرق إيران، وهي معقل أقلية البلوش في إيران، وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن قتلت 66 شخصاً في قمع شابه العنف بعد صلاة الجمعة في زاهدان يوم 30 سبتمبر.