كشف النائب البريطاني المحافظ جيمس دودريدج حليف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، اليوم السبت، أن جونسون لديه من تأييد 100 نائب، وهو ما يكفي لخوض سباق شغل منصب رئيس الوزراء، في وقت عاد فيه الأخير إلى لندن مع تفكيره في محاولة جسورة للفوز برئاسة الوزراء لفترة ثانية.
الشارقة 24 – رويترز:
أعلن النائب البريطاني المحافظ جيمس دودريدج حليف رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، اليوم السبت، أن جونسون لديه من التأييد ما يكفي لخوض سباق شغل منصب رئيس الوزراء، مضيفاً في منشور على تويتر، أن الزعيم البريطاني السابق وصل إلى نصاب التأييد المطلوب لخوض السباق وهو 100 نائب.
وفي تقارير منفصلة، ذكرت صحيفة صنداي تايمز وهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" وقناة سكاي نيوز التلفزيونية، نقلاً عن مصدر قريب من جونسون لم تسمه أنه يحظى بتأييد 100 عضو في البرلمان عن حزب المحافظين وأنه لذلك يمكن أن يظهر على قائمة المرشحين.
ولم يعلن جونسون، رسمياً أنه سيخوض السباق، لكن دودريدج قال أمس الجمعة، إن جونسون أبلغه بأنه "مستعد له".
وعاد رئيس الوزراء البريطاني السابق، إلى بريطانيا مع تفكيره في محاولة جسورة للفوز برئاسة الوزراء لفترة ثانية، بعد أسابيع من إجباره على التنحي، مع تحذيرات من بعض زملائه من أن عودته قد تثير مزيداً من الفوضى السياسية.
وفي بداية محمومة للأسبوع الجاري، اندفع المرشحون المحتملون لخلافة رئيسة الوزراء ليز تراس، التي استقالت يوم الخميس بعد توليها السلطة لستة أسابيع فقط، لتأمين ما يكفي من التأييد للتنافس على زعامة الحزب قبل الموعد النهائي، يوم الاثنين.
وحصل جونسون، الذي كان يقضى عطلة في منطقة البحر الكاريبي عندما استقالت تراس ولم يدل بأي تصريحات عن عرض لاستعادة منصبه السابق، على دعم العشرات من النواب المحافظين، لكنه يحتاج إلى تأمين 100 ترشيح لخوض المنافسة.
وكانت وزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت، أول مرشحة تعلن رسمياً عزمها خوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين، لكن إحصاءً أظهر أنها حصلت على تأييد 22 فقط حتى الآن، والموعد النهائي لخوص المنافسة هو الساعة 13:00 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
وبحسب مراسل قناة سكاي نيوز، تعرض جونسون لصيحات استهجان من بعض ركاب الطائرة التي كان على متنها، ووصلت إلى لندن صباح اليوم السبت.