نظمت جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، مسيرة العصا البيضاء للمكفوفين، احتفاءً بيومها العالمي الذي يصادف الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، إضافة إلى مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها توعية المجتمع بأهمية العصا واستخداماتها، وأهمية تهيئة البنى التحتية والمباني لتسهيل الوصول الشامل للمكفوفين.
الشارقة 24:
على معزوفات الموسيقى الشرطية التابعة لأكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة، انطلقت مساء أمس السبت، مسيرة العصا البيضاء للمكفوفين، من أمام القهوة الشعبية على كورنيش الشارقة، بتنظيم من جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، احتفاءً بهذه المناسبة، التي تصادف الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، بهدف إذكاء الوعي بأهمية هذا اليوم، الذي يتم فيه ذكر جهود الإمارات بتمكينها ذوي الإعاقة البصرية.
حضر الاحتفالية، عادل عبد الله الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية، يرافقه أعضاء مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء الجمعية وذويهم، ومجموعة من ممثلي المؤسسات التعليمية والمجتمعية، إلى جانب ممثلي إدارات القيادة العامة لشرطة الشارقة.
وأكد الزمر، حرص الجمعية في كل عام، على تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها إشراك المجتمع في مناسبات المعاقين بصرياً، للأهمية التي يتمتع بها اليوم العالمي للعصا البيضاء، بهدف توعية المجتمع بأهمية العصا واستخداماتها، وأهمية تهيئة البنى التحتية والمباني لتسهيل الوصول الشامل للمكفوفين.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنه بجانب فعالية المسيرة، نظمت الجمعية في وقت سابق من الشهر الجاري، وبالتزامن مع اليوم العالمي للعصا البيضاء، حلقة شبابية حول تطلعات ذوي الإعاقة البصرية لمستقبل الخدمات الرقمية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وبحضور ومعالي شما بنت سهيل فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الرقمية في حكومة الإمارات الرقمية.
وأوضح الزمر، أن عدداً من المكفوفين شاركوا في الحلقة، حيث تحدثوا عن تحدياتهم وتطلعاتهم لخدمات رقمية مسبوقة وسهلة الوصول والاستخدام، وأن الحلقة خرجت بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي وجدت آذاناً صاغية من معالي الوزيرتين.
وتابع رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن الجمعية نظمت مجموعة من الورش التوعوية، التي تم تنفيذها في مجموعة من المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وثمن حرص المشاركين بفعاليات الجمعية وأنشطتها، لافتاً إلى أن عدد المشاركين في المسيرة بلغ قرابة 1000 مشارك، ما يضفي على المسيرة طابع الأهمية، لما تحمله من رمزية لأهمية الدمج والمشاركة المجتمعية.
For an optimal experience, please
