أكد سعادة مروان عبيد المهيري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي عضو اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، خلال مشاركته، في اجتماع اللجنة برواندا، أن الإمارات تواصل نهجها الإنساني في سياستها الخارجية، ما جعلها ضمن قائمة أوائل الدول المانحة للمساعدات على مستوى العالم.
الشارقة 24 – وام:
شارك سعادة مروان عبيد المهيري عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي عضو اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، في اجتماع اللجنة الذي عقدته، اليوم الجمعة، ضمن اجتماعات الجمعية الـ145 للاتحاد والدورة الـ210 للمجلس الحاكم في كيغالي عاصمة رواندا، بحضور سعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو المجموعة.
ناقش الاجتماع، مدى استجابة الأمم المتحدة لمسألة تزايد الجوع والمجاعة وحضورها الميداني، دعماً للتنمية الوطنية في رواندا.
وأوضح سعادة مروان المهيري، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، أنه على الرغم من عقودٍ من التحسن المطّرد في تناقص أعداد الجياع حول العالم، إلا أنه لا يزال هناك أكثر من ربع مليار شخص يحتمل أن يكونوا على حافة الوقوع في مجاعة لاسيما في الدول الفقيرة.
وأشار سعادته، إلى الحاجة إلى تكاتف دولي يضع الإنسان في صلب اهتمامه وجهوده، مؤكداً أنه على البرلمانيين، الاهتمام بوضع سياسات وتشريعات لضمان استدامة الأمن الغذائي، لتعزيز الجاهزية لمواجهة كل أنواع الأزمات والتحديات، ودعم المزارعين وتطوير برامج بناء القدرات للعاملين في الزراعة، والاستثمار في تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة في مجال الغذاء.
وأكد المهيري، أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لتخفيض كلفة نقل السلع الغذائية وتعزيز سلاسل الإمداد الشاملة والمتنوعة، وتبادل المعارف والخبرات في مجال مكافحة نقص الغذاء وتأمينه، مع العمل بصورة جماعية على تلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة لجميع المعرضين للخطر خاصة اللاجئين والأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
ونوه سعادته، إلى مواصلة دولة الإمارات نهجها الإنساني في سياستها الخارجية، ما جعلها ضمن قائمة أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، قياساً بدخلها الإجمالي القومي.