التقى سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بموظفي الأمانة العامة للمجلس، وأشاد بدورهم في العمل كفريق متكامل لتأهيل مبنى المجلس وتهيئته لنيل لقب مؤسسة مراعية للسن.

الشارقة 24:

أشاد سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بجهود الأمانة العامة للمجلس، وعلى رأسها الأمين العام للمجلس، في العمل كفريق متكامل لتأهيل مبنى المجلس وتهيئته لنيل لقب مؤسسة مراعية للسن.

وحرص رئيس المجلس، خلال لقائه ظهر اليوم الاثنين، بكافة موظفي الأمانة العامة للثناء على جهودهم، وما بذلوه من عمل متواصل لاستيفاء كافة شروط ومعايير اعتماد مبنى المجلس الاستشاري، ضمن المؤسسات المراعية للسن، وذلك وفق اشتراطاتها الهندسية ومعايير الخدمات.

حضر اللقاء، سعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس، ومديرو إدارات المجلس بالأمانة العامة وكافة الموظفين والموظفات.

وقدم سعادة السويدي، التهنئة على هذا الإنجاز، في إطار حرص المجلس على مساهمته ودعمه لتوجهات إمارة الشارقة، من خلال العمل على إيجاد بيئة مادية وصحية واجتماعية واقتصادية وحضرية شاملة مستدامة تتيح لكبار السن، الاستفادة من مواردها بسهولة وصولاً لشيخوخة صحية فعالة.

بدوره، أثنى سعادة أحمد سعيد الجروان الأمين العام، على توجيهات رئيس المجلس في تحقيق هذا الإنجاز، وسعي كافة إدارات المجلس، وفي مقدمتها إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي وقسم الخدمات العامة، ومن بينهم أحمد آل علي وفريقه في الإدارة، وجمال العوضي مسؤول الخدمات العامة في المجلس، بالتعاون مع كافة المعنيين والجهات ذات الاختصاص، لاستيفاء كافة المتطلبات والاشتراطات والمعايير الخاصة للفوز باللقب، في إطار تكامل جهوده مع دائرة الأشغال العامة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، والعمل على تنفيذ كافة المتطلبات والانتهاء منها، التزاماً من المجلس ومساهمة في توفير كافة الخدمات الخاصة بكبار السن.

بدوره، أكد أحمد آل علي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بالمجلس، أن المجلس سعى طوال السنوات السابقة، وكثف من جهوده مع الجهات ذات الاختصاص، لتحقيق الريادة في الخدمات المقدمة لكبار السن، وتكييف وتطوير المرافق الداخلية والخدمات المتاحة في المجلس لتكون ملائمة لاحتياجات كبار السن.

وأوضح آل علي، أن المجلس رفع جاهزية البيئة الهندسية والخدماتية لكبار السن في مبنى المجلس منذ اللحظة الأولى للدخول من بوابة المجلس، بما يتوافق مع احتياجات كبار السن، وطرح أفضل الممارسات والبرامج المقدمة، من خلال التصميم الإنشائي للمبنى وحيويته والتسهيلات والخدمات المميزة، وصولاً إلى التمكين والدمج والمشاركة مع كبار السن.