حث رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية، اليوم السبت، موسكو على التفكير باستخدام سلاح نووي منخفض القوة في أوكرانيا، بعد انسحاب روسيا من بلدة ليمان الاستراتيجية.
الشارقة 24 – رويترز:
دعا رمضان قديروف زعيم منطقة الشيشان الروسية، اليوم السبت، موسكو إلى التفكير في استخدام سلاح نووي منخفض القوة في أوكرانيا، بعد خسارة روسيا بلدة ليمان الاستراتيجية.
ووجه قديروف، انتقاداً لاذعاً لكبار القادة العسكريين الروس، بسبب إخفاقاتهم، وكتب على تيليجرام قائلاً: "في رأيي الشخصي، ينبغي اتخاذ تدابير أكثر صرامة، بما يرقى لإعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية منخفضة القوة".
وكان قديروف، يتحدث بعد يوم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضم أربع مناطق أوكرانية، من بينها دونيتسك التي تضم ليمان، ووضعها تحت المظلة النووية الروسية، قائلاً إن موسكو ستدافع عن الأراضي التي سيطرت عليها، "بكل ما لدينا من قوة ووسائل".
وتمتلك روسيا، أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي تضم أسلحة نووية تكتيكية منخفضة القوة، مجهزة للاستخدام ضد الجيوش المعادية.
وأشار حلفاء كبار آخرون لبوتين، بمن فيهم الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، إلى أن روسيا قد تحتاج إلى اللجوء للأسلحة النووية، لكن دعوة قديروف، كانت الأكثر إلحاحاً وصراحة.
ووصف قديروف في رسالته، الكولونيل جنرال ألكسندر لابين قائد القوات الروسية التي تقاتل في ليمان، بأنه "متواضع الأداء"، وأشار إلى أنه يجب تخفيض رتبته إلى جندي وتجريده من الأوسمة التي حصل عليها.
وأوضح الرئيس الشيشاني، أنه بسبب نقص في الدعم والإسناد العسكريين الأساسيين، اليوم تخلينا عن عدة تجمعات سكانية وجزء كبير من الأراضي.
وأشار قديروف، إلى أنه تطرق خلال حديثه قبل أسبوعين مع فاليري جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، إلى احتمال الهزيمة في ليمان، لكن جراسيموف استنكر الفكرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الانسحاب من ليمان، وهي معقل رئيسي ومركز لوجيستي للقوات الروسية في منطقة دونيتسك الأوكرانية، قائلة إن تقدماً أوكرانياً كان يهدد وحداتها بالوقوع في الحصار.