ألقى متظاهرون الحجارة والمواد المتفجّرة يدوية الصنع، واشتبكوا مع القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك، خلال احتجاج الجمعة، على اختفاء 43 طالباً في العام 2014، فيما قال مسؤولون بالعاصمة إن نحو 40 عنصر أمن أُصيبوا خلال الاشتباكات.
الشارقة 24 – أ ف ب:
اشتبك متظاهرون وألقوا حجارة ومواد متفجّرة يدوية الصنع، مع القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك، خلال احتجاج الجمعة، على اختفاء 43 طالباً في العام 2014.
وقال مسؤولون في العاصمة المكسيكية إن نحو 40 عنصر أمن أُصيبوا خلال الاشتباكات.
وأزال مئات المتظاهرين سياجاً حديدياً وحاولوا اقتحام المعسكر رقم 1 في مكسيكو، وبعضهم كان يهتف واصفاً القوات الأمنية بـ "القتلة"، في آخر تظاهرة تتزامن مع الذكرى الثامنة لاختفاء الطلبة الـ 43.
مقابل ذلك، استخدمت السلطات خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وجاءت المواجهة غداة إصابة نحو 12 شرطياً خلال تظاهرة أمام مكتب المدّعي العام، للمطالبة بالعدالة للطلاب المفقودين.
واستولى الطلاب الـ 43 حينذاك حافلات في ولاية غيريرو الجنوبية للتوجّه إلى مكسيكو للاحتجاج، واختفوا ليل 26-27 سبتمبر 2014.
ويقول المحققون إن عناصر شرطة فاسدين احتجزوهم وسلّموهم إلى عصابة مخدرات، اعتقدت عن طريق الخطأ أنهم أعضاء في عصابة منافسة، غير أن ما حلّ بهم يبقى موضع خلاف.
والشهر الماضي، اعتبرت "لجنة الحقيقة في أيوتزينابا"، المكلّفة من قبل الحكومة بالتحقيق في القضية، أن ما وقع كان "جريمة دولة"، لافتة إلى "مسؤوليات واضحة لعناصر" من القوات المسلحة، سواء من خلال "أفعالهم أو إغفالهم".
وصدرت أوامر بتوقيف أكثر من 80 مشتبهاً بهم، بينهم عسكريون وعناصر شرطة وأعضاء عصابات.
والشهر الماضي، أمر القضاء المكسيكي بتوقيف المدعي العام السابق للبلاد خيسوس موريو كرم، بتهم "التسبب باختفاء قسري وتعذيب ومخالفات ضد إدارة العدالة"، في قضية اختفاء الطلاب.