أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد زيارة إلى دولة الإمارات، استغرقت خمسة أيام، بالتطورات الكبيرة المدخلة في البنية التحتية لمحطة براكة للطاقة النووية، مثل برنامج الإدارة الميدانية، وبرنامج الخبرة التشغيلية، وإنشاء برنامج لإدارة الحوادث.
الشارقة 24:
أنهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زيارة إلى دولة الإمارات، استغرقت خمسة أيام، ركزت على تطورات أمان عمليات التشغيل في الوحدة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة.
وتأتي الزيارة، التي قام بها فريق مراجعة أمان عمليات التشغيل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كمتابعة لنتائج زيارة البعثة سابقاً في عام 2017، وبهدف الاطلاع على المستجدات في المحطة.
وأشاد الفريق الدولي، بالتطورات الكبيرة المدخلة في البنية التحتية لمحطة براكة للطاقة النووية، مثل برنامج الإدارة الميدانية، وبرنامج الخبرة التشغيلية، وإنشاء برنامج لإدارة الحوادث.
وأوضح كريستر فيكتورسون المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، تفخر دولة الإمارات بعرض تدابيرها لضمان أمان محطة براكة للطاقة النووية، وأن تعاوننا مع الوكالة ودعمها المستمر كان مهماً في بناء أول محطة للطاقة النووية بالمنطقة العربية وتشغيلها.
كما قامت الوكالة، بتقييم الإجراءات في مجالات القيادة والإدارة، وتدريب وتأهيل الأفراد، والحماية من الإشعاع، والجاهزية والاستعداد لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى جوانب أخرى تخص الأمان في المحطة.
ومنذ الزيارة السابقة، حصلت 3 من الوحدات الأربع في محطة براكة للطاقة النووية على رخص التشغيل الخاصة بها، بعد مراجعة دقيقة لوثائق الطلب التي تغطي 28 ألف صفحة.
وأجرت الهيئة المراجعة، كجزء من مسؤوليتها لحماية الجمهور والبيئة من مخاطر الإشعاع، وتسمح كل رخصة للمشغل بتشغيل كل وحدة لمدة 60 عاماً.
وتهدف بعثات مراجعة أمان عمليات التشغيل التابعة للوكالة الدولية، إلى تقييم البنية التحتية لترتيبات الأمان في الدول التي تسعى إلى بناء برامج الطاقة النووية السلمية وتقديم توصيات بشأنها.