زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي؛ متحف تل أبيب للفنون ومركز بيريز للسلام والابتكار، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لدولة إسرائيل.
الشارقة 24 – وام:
اطلع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي؛ على أقسام متحف تل أبيب للفنون، والذي يعد أحد أهم المؤسسات الفنية والثقافية في إسرائيل، وتعرف على محتويات قسم الفنون الإسرائيلية الذي يشمل مجموعة غنية من الأعمال الفنية وتفقد أقسام المتنوعة ومنها قسما الفنون الحديثة والمعاصرة، والرسم والمطبوعات.
جاء ذلك خلال زيارة سموه للمتحف ومركز بيريز للسلام والابتكار، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لدولة إسرائيل.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن متحف تل أبيب للفنون يعكس ما تشهده الحركة الفنية والثقافية في إسرائيل من نمو وتطور، مشيراً إلى أن الفنون تؤدي رسالة سامية في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وأوضح سموه أن هناك آفاقاً واعدة لتعزيز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في القطاع الثقافي وما يزخر به من مجالات متنوعة.
وتعرف سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال زيارته مركز بيريز للسلام والابتكار على دور المركز الذي تأسس في العام 1996، ومبادراته المختلفة الهادفة إلى تعزيز السلام والازدهار في المنطقة، من خلال العمل على نشر قيم التسامح والتطلع نحو تحقيق التقدم والازدهار والتنمية في المجتمعات.
وأشاد سموه بالإنجازات التي حققها المركز منذ تأسيسه قبل أكثر من 20 عاماً مؤكداً على رسالته السامية؛ التي تهدف إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والمضي قدماً في مسارات التنمية والتقدم من أجل تقدم المجتمعات ورخاء الشعوب.
وأشار سموه إلى أن دور المركز المهم في تحفيز الأجيال الناشئة على التسلح بقيم التسامح والتعايش، والعمل على تبني أفكار رائدة ومبادرات مبتكرة في مجالات عدة منها ريادة الأعمال والطب والبيئة، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى البناء والتنمية والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
رافق سموه خلال زيارة المتحف والمركز معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وسعادة عمر غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.