في رحلة طويلة، وصل نعش الملكة إليزابيث إلى إدنبره يوم الأحد بعد 6 ساعات من مغادرته منزلها الصيفي في المرتفعات الأسكتلندية، مروراً بعشرات الآلاف الذين اصطفوا على جوانب الطرق والشوارع لتوديع الملكة الراحلة، حيث التزم كثير منهم الصمت، وأخذ بعضهم يصفق ويهتف، وانفجر البعض الآخر في البكاء.
الشارقة 24 –رويترز:
وصل نعش الملكة إليزابيث إلى إدنبره يوم الأحد بعد 6 ساعات من مغادرته منزلها الصيفي في المرتفعات الأسكتلندية مرورا بعشرات الآلاف الذين اصطفوا على جوانب الطرق والشوارع لتوديع الملكة الراحلة، حيث التزم كثير منهم الصمت وأخذ بعضهم يصفق ويهتف وانفجر البعض الآخر في البكاء.
وفي نهاية رحلته البطيئة عبر الريف الأسكتلندي الخلاب والقرى والبلدات والمدن الصغيرة، نقل جنود يرتدون التنانير النعش إلى غرفة العرش في قصر هوليرود هاوس، مقر الإقامة الاسكتلندي الرسمي لإليزابيث، حيث سيُسجى طوال الليل.
وفي رثاء مؤثر لوالدته يوم الجمعة، قال العاهل الجديد الملك تشارلز إنها بدأت "رحلة عظيمة أخيرة" للحاق بزوجها الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي بعد زواج استمر 73 عاماً.
وفي وقت سابق، شقت عربة تحمل النعش المصنوع من خشب البلوط طريقها عبر بوابات قلعة بالمورال، حيث تُوفيت الملكة يوم الخميس عن عمر ناهز 96 عاماً، في بداية الرحلة إلى العاصمة الأسكتلندية.
وجرى تغطية النعش بالراية الملكية لأسكتلندا، يعلوه إكليل من الزهور التي اقتطفت من بالمورال، وبينها زهرة البازلاء الحلوة التي كانت واحدة من الزهور المفضلة عند الملكة الراحلة.