يعيد فيلم "سيدني" الاعتبار للسود في مفاهيم هوليوود، إذ أكدت أوبرا وينفري التي أنتجت الفيلم الوثائقي قبل العرض الأول له، أن الراحل سيدني بواتييه غيّر إلى الأبد مفهوم ما يمكن أن يكون عليه الرجل الأسود في الساحة العالمية.
الشارقة 24 –رويترز:
أفادت أوبرا وينفري وريجينالد هودلين قبل العرض الأول لفيلم "سيدني" أن الراحل سيدني بواتييه غير إلى الأبد مفهوم ما يمكن أن يكون عليه الرجل الأسود على الساحة العالمية.
ويحتفي الفيلم الوثائقي الذي تبثه "أبل تي.في+"، وهو من إخراج هودلين وإنتاج وينفري بحياة بواتييه، الذي أكدت وينفري في مقابلة أنه فتح الباب أمام الجيل التالي من الممثلين السود في هوليوود وغير نظرة الناس إلى الشخص الأسود وأعاد تعريف من هم السود في العالم.
وعبرت عن رؤية بواتييه على الشاشة الكبيرة أنه بالنسبة للعديد من الناس، كانت تلك هي علاقتهم الأولى بشخص أسود، إذ لم يعرف البيض السود إلا كخادمات أو خدام.
ولم يكن الصعود إلى قمة هوليوود بالأمر الهين لرجل أسود في الستينيات.
وحطم أداء بواتييه لأدوار الطبيب والمحامي والمحقق الحواجز والصور النمطية للسود.
وفي فيلم "إن ذا هيت أوف ذا نايت" "في لهيب الليل" عام 1967، سأل قائد شرطة أبيض في الجنوب الأميركي المحقق فيرجيل تيبس، الذي كان يؤدي بواتييه دوره، بطريقة تنم عن الاستهزاء وعدم الاحترام عما يسمونه في فيلادلفيا، ليبادره بواتييه برد تغلفه القوة والشموخ "إنهم يدعونني السيد تيبس".