قُتل 10 أشخاص وأصيب آخرون الأحد في هجمات طعن بمنطقتين نائيتين في كندا، حسبما ذكرت الشرطة التي باشرت عملية مطاردة في 3 مقاطعات بحثاً عن شخصين مشتبه بهما، ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الطعن الجماعي الأحد بأنه مروع ومفجع.
الشارقة 24 –رويترز:
أفادت الشرطة الكندية يوم الأحد أنها تبحث عن شخصين يُعتقد أنهما قتلا 10 وأصابا مالا يقل عن 15 آخرين طعناً في إقليم ساسكاتشوان معظمهم في بلدة للسكان الأصليين في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وجرت حوادث الطعن في 13 موقعاً وتعد من بين أكثر جرائم القتل العشوائي دموية في التاريخ الكندي الحديث، ومن المؤكد أن يتردد صداها في جميع أنحاء كندا، التي لم تعتاد على نوبات القتل العشوائي الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في بيان "أشعر بالصدمة والذهول من الهجمات المروعة التي وقعت اليوم. وككنديين ننعي كل المتضررين من هذا العنف المأساوي، ومع مواطني ساسكاتشوان".
وأوضحت الشرطة أن المشتبه بهما هما داميان "31 عاماً" وساندرسون ومايلز ساندرسون"30 عاماً" ونشرت صور وأوصاف الشخصين، ولكن لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن دوافعهما أو الضحايا.
وأكد المسؤولون أن المشتبه بهما شوهدا لآخر مرة وهما يستقلان سيارة نيسان روج سوداء في مدينة ريجينا على بعد نحو 320 كيلومتراً جنوبي موقع الهجمات.