جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
برعاية الشيخة فاطمة

المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن ينطلق 8 سبتمبر

01 سبتمبر 2022 / 11:45 AM
فاطمة بنت مبارك
download-img
ينطلق المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، في أبوظبي، خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري، حيث يهدف إلى استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم.
الشارقة 24 – وام: 

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تنظم وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالشراكة مع وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجموعه موانئ أبوظبي، المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن، خلال الفترة من 8 إلى 10 سبتمبر الجاري في أبوظبي.

ويهدف المؤتمر رفيع المستوى إلى استعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، وفي مرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات.

كما يسعى إلى وضع إجراءات محددة لتنفيذ خطة العمل الوطنية لدولة الإمارات للاستجابة للقرار وتفعيله.

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، بهذه المناسبة، أن تنظيم دولة الإمارات للمؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن يأتي إيماناً منها بالدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المرأة في كافة المجالات، كونها أحد ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات إلى الازدهار والرخاء.

وأشار إلى التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز دور المرأة في المجتمع، مؤكداً أن المرأة في دولة الإمارات باتت عنواناً بارزاً في مسيرة إنجازاتها الوطنية على مختلف الأصعدة".

وتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، على دورها الجوهري والمحوري في دعم المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية الشاملة للدولة وعلى رعايتها لهذا المؤتمر الهام.

وأكد سموه على الدور المهم الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن في إطار هيئة الأمم المتحدة، خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة من 2022 - 2023 .

ويهدف المؤتمر من خلال جلساته المتنوعة التي يشارك فيها لفيف من صناع القرار والمعنيين من مختلف دول العالم إلى تحليل وتقييم دور المرأة في مجال السلام والأمن بعد مضي أكثر من عقدين على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1325، وكذلك تكريس مبادئ العدالة والإنصاف بتقوية دور المرأة في بناء السلام كمدخلٍ للنهوض بالمجتمعات التي تعاني من الصراعات، وتعزيزاً لاستقرارها في فترة البناء بعد انتهاء النزاعات." 

ويحظى المؤتمر الذي ترعاه مجموعة موانئ أبوظبي بمشاركة نخبة من صناع القرار الدوليين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والشخصيات المعنية بقضايا المرأة والأمن والسلام في المنطقة العربية والعالم، الذين يتجمعون تحت مظلة واحدة لاستعراض الإنجازات والتحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 الذي يؤكد على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة، وانخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، ومرحلة البناء ما بعد انتهاء النزاعات.

كما يؤكد المؤتمر على أهمية دور المرأة في عمليات الوساطة، ودعم القيادات النسائية على أرض الواقع، وخاصة في كل من دول أفريقيا وآسيا، وبحث سبل تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال المساعدات الإنسانية، وتفعيل مشاركة المرأة في إجراءات منع النزاعات، وزيادة مشاركتها في أنشطة بناء السلام، إلى جانب إبراز الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات على صعيد المرأة والسلام والأمن، ووضع إجراءات محددة لإنفاذ الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار "1325" الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويخصص المؤتمر خلال فعالياته وقتاً لاستعراض لمحة عن العديد من القيادات النسائية المشاركات في أماكن الصراعات وتسويات ما بعد النزاعات، ويستضيف المؤتمر عددًا منهن، وأهم التحديات التي واجهت تلك القيادات على أرض الواقع، كعدم توافر الدعم الكافي للنساء في مناطق الحروب والنزاعات وزيادة مهامهن المتعلقة برعاية الأبناء وتوفير الطعام والماء ورعاية المرضى، وما يفرضه هذا الواقع من مسؤولية على السيدات المشاركات في القوات الأممية كدفعهن للمزيد من التفهم لأوضاع النساء في أماكن النزاعات والحروب وتعظيم سبل مساعدتهن.

كما يركز المؤتمر خلال جلساته على بحث سُبل تحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها الأمم المتحدة لزيادة مشاركة النساء في قوات حفظ السلام الأممية مثل زيادة نسبتهن في الوحدات ذات المهام العسكرية إلى حوالي 15%، والقوات ذات المهام الشرطية إلى 20% بحلول عام 2028.

وتدور جلسات المؤتمر حول وضع تدابير محددة يمكن اتخاذها لتعزيز مفهومَي المساواة وتكافؤ الفرص، مع تسليط الضوء على التحديّات التي تواجه المرأة المشاركة في عمليات حفظ السلام، وطرق تعزيز انخراطها الكامل في جميع الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن، وفي كافة مستويات صنع القرار، وحمايتهن من العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

ويؤكد المؤتمر على ضرورة إشراك القيادات النسائية من المجتمع المدني في مختلف عمليات برنامج العمل الوطني، كجزء من تحقيق أجندة قرار مجلس الأمن رقم 1325، وما يستلزمه ذلك من استكشاف العوائق التي تحول دون تنفيذ برنامج العمل الوطني التي تدمج النساء في صنع القرارات والسياسات بشكل أكثر فعالية، ذلك أن إحدى طرق تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام هي الاعتراف بمساهمات النساء في الأدوار والمناصب المختلفة محلياً ودولياً.

ويستعرض المؤتمر جهود الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي، والتي أسفرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين كل من وزارة الدفاع والاتحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فيما تم بموجبها إطلاق البرنامج التدريبي حول المرأة والأمن والسلام والذي أطلق عليه لاحقا اسم "مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن"، إلى جانب إطلاق الخطة الوطنية لدولة الإمارات لتنفيذ القرار "1325" الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من ثم تدشين مركز فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن، ضمن مبادرة سموها للمرأة والسلام والأمن، وكذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمبادرة سموها.
 
September 01, 2022 / 11:45 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.