هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، بيوم المرأة الإماراتية، وأكد أهمية دور وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، لانطلاق المرأة الإماراتية في مسيرتها المظفرة بكافة المجالات.
الشارقة 24 – وام:
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، يمثل مناسبة رائعة لكي نتوقف قليلاً لتقييم ما تم إنجازه وما نأمل بتحقيقه خلال المرحلة المقبلة، ولا يمكننا الحديث عن المرأة الإماراتية ودورها ومكانتها، دونما ذكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، والتي ستظل رؤيتها لتمكين المرأة نبراساً يلهم العالم، وسيبقى دعمها هو حجر الأساس لانطلاق المرأة الإماراتية في مسيرتها المظفرة بكافة المجالات.
وأوضح معاليه، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، أن الجهود المقدرة التي بذلتها "أم الإمارات"، على مدى سنوات من أجل دعم وتعزيز حقوق المرأة، وأهمية تطوير قدراتها في مختلف المجالات قد حققت ثمارها وشهد لها العالم أجمع، مشيراً إلى أن كل ما تقوم به سموها قائم على عقيدة راسخة بأن المجتمعات تحقق نجاحات أفضل عندما تمنح المرأة الفرصة لتوظيف ما لديها من معرفة ومهارات ورؤى وطاقات في المجالات المختلفة، مثل العمل والتجارة والفنون والصناعة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، ودمجها بشكل كامل في كافة الجهود البشرية.
وعبر معاليه، عن فخره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي قامت "أم الإمارات"، لدعم كافة قضايا المرأة والأسرة الإماراتية، فشكلت جهود سموها، الانطلاقة الحقيقية في المسيرة الطويلة في تاريخ المرأة الإماراتية نحو تحقيق مزيد من التمكين والإنجازات، حيث عززت سموها، تعليم المرأة وشجعت إنجازاتها وألهمت نجاحها، ولم تتوقف جهود سموها في دعمها للتعليم، ولكنها تخطت ذلك إلى دعمها للصحة وتنمية الأسرة ورفاهية الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم، حيث استفادت الإمارات والمنطقة والعالم بأسره كثيرًا من رؤيتها وحكمتها.
وأوضح معاليه، أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية، يأتي تجسيداً حياً لرؤية المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي سارت عليها قيادتنا الرشيدة وعملت على تطويرها دائماً، في ضوء إيمانها بأن مشاركة المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل، في الجهود المبذولة سوف يدفع دولة الإمارات العربية المتحدة بُخطى واثقة نحو الأهداف السامية.
وأكد معاليه، أن المرأة الإمارتية تعيش عصرها الذهبي بفضل ما توفره قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين بذلوا جهوداً مخلصة لتوفير بيئة وطنية يمكن فيها للنساء والرجال على حد سواء المشاركة بنجاح، في مسيرة التقدم التي نحظى بها في وطننا الغالي، وبناء ثقافة التنمية والاستدامة والفرص والابتكار.
ونبه معاليه، إلى أن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية فرصة للتفكير فيما وصل إليه مجتمعنا والعالم، ودراسة الفرص والتحديات، من أجل مستقبل مشرق يسع الجميع دون تفرقة أو إقصاء، فبسواعد وأفكار وقدرات الرجال والنساء تنطلق النهضة وتبنى الأوطان، مهنئة المرأة الإماراتية، أيا كان مكانها في يومها، متمنياً لها المزيد من التوفيق والتمكين والنجاح.