دشنت "بيئة لإعادة التدوير" الشركة الرائدة في معالجة واستعادة المواد، التابعة لمجموعة بيئة، محطة "الوقود الصلب المُسترجع"، والتي ستشكل إضافة كبيرة لمُجمع بيئة لإدارة النفايات بمنطقة الصجعة في إمارة الشارقة، والذي يتميز بمرافقه المتطورة التي تعالج أنواع النفايات المختلفة.
الشارقة 24 – وام:
افتتحت "بيئة لإعادة التدوير" الشركة الرائدة في معالجة واستعادة المواد، التابعة لمجموعة بيئة، محطة "الوقود الصلب المُسترجع"، والتي ستشكل إضافة كبيرة لمُجمع بيئة لإدارة النفايات بمنطقة الصجعة في إمارة الشارقة، والذي يتميز بمرافقه المتطورة التي تعالج مختلف أنواع النفايات.
وترتكز فكرة المحطة الجديدة على أنها ستحول رواسب النفايات التجارية إلى وقود أخضر بديل، عالي الجودة من أجل استخدامه كوقود في مصانع الأسمنت حيث سيتم حقنه في الأفران خلال عملية الإنتاج.
وتُعتبر محطة "الوقود الصلب المُسترجع" واحدة من بين عشر منشآت أخرى تديرها وتشغّلها شركة "بيئة لإعادة التدوير"، والتي أسهمت حتى الآن في تحويل 76 % من النفايات بعيداً عن المكبات في إمارة الشارقة، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط كما ستساهم المحطة الجديدة في تعزيز تلك النسبة والارتقاء بها.
وقال ذاكر الربايعة الرئيس التنفيذي لشركة "بيئة لإعادة التدوير"، في تصريح صحافي، ستحقق المحطة الجديدة فائدة مزدوجة وذلك عبر تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن مصانع الأسمنت، وفي الوقت ذاته تعزز معدلات تحويل النفايات بعيداً عن المكبات وبالنظر إلى تلك الإنجازات فإنها تُعتبر قفزة نوعية نحو تعزيز الاقتصاد الدائري في دولتنا الغالية، وتساهم في تحقيق هدف تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات ومع دخول المحطة الجديدة الخدمة، فإننا سعداء بإنتاج أنواع بديلة وآمنة من الوقود الأخضر لتكون خياراً أولياً لمصانع الأسمنت.
وأضاف الربايعة تحرص شركة "بيئة لإعادة التدوير"، على طرح حلول جديدة ومتكاملة في مجال تحويل النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات وذلك من خلال تطبيق أفضل الممارسات بالمنطقة لاستخراج المواد القيّمة من مختلف أنواع النفايات وبالتالي دعم الاقتصاد الدائري، وترسيخه بما ينعكس إيجابياً على البيئة ويعزز التدفقات المالية.. مشيراً إلى أن محطة "الوقود الصلب المُسترجع"، تعتمد نموذجاً تجارياً بحتاً ومستقلاً عن رسوم البوابة، لدخول مجمع بيئة لإدارة النفايات.
يُذكر أن محطة "الوقود الصلب المُسترجع" هي الأولى من نوعها في المنطقة وتُعتبر نموذجاً رائداً لمعالجة النفايات، حيث يُعتبر الوقود الأخضر البديل الذي تنتجه المحطة وقوداً عالي القيمة، ويتميز بأنه قليل الرطوبة ويحتوي على نسبة كلور طفيفة، ما يوفر بديلاً أكثر استدامة مقارنة بالفحم وهو الوقود التقليدي المُستخدم في إنتاج الأسمنت وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة الجديدة في الوقت الحالي 85 ألف طن من الوقود الأخضر البديل كل عام أي بمعدل يبلغ حوالي 250 طناً في اليوم .
على صعيد آخر أبرمت شركة "أسمنت الشارقة"، التي تقع بالقرب من مُجمع بيئة لإدارة النفايات، اتفاقاً للحصول على 73 ألف طن سنوياً من الوقود الأخضر البديل، من المحطة الجديدة.